موسكو وطهران تفشلان في إرباك تحقيق «الكيماوي»

طفلة نازحة من مدينة درعا السورية داخل خيمة في أحد السهول المحيطة بالمدينة الجنوبية أمس (رويترز)
طفلة نازحة من مدينة درعا السورية داخل خيمة في أحد السهول المحيطة بالمدينة الجنوبية أمس (رويترز)
TT

موسكو وطهران تفشلان في إرباك تحقيق «الكيماوي»

طفلة نازحة من مدينة درعا السورية داخل خيمة في أحد السهول المحيطة بالمدينة الجنوبية أمس (رويترز)
طفلة نازحة من مدينة درعا السورية داخل خيمة في أحد السهول المحيطة بالمدينة الجنوبية أمس (رويترز)

رفضت «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» في لاهاي، أمس، اقتراحاً قدمته روسيا وإيران، بتشكيل فريق جديد للتحقيق في الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون في سوريا في الرابع من أبريل (نيسان) الحالي. ولم يأخذ مشروع القرار المقدم، في الاعتبار، التحقيق الذي تجريه المنظمة حول الهجوم الذي خلف 87 قتيلاً، بينهم 31 طفلاً. ودعا الاقتراح الروسي ــ الإيراني، المحققين إلى زيارة مطار الشعيرات الذي قصفته الولايات المتحدة بعد الهجوم الكيماوي «للتحقق من المزاعم المتعلقة بتخزين أسلحة كيماوية» هناك.
في سياق آخر، تزايد الانتشار العسكري الروسي في المدن السورية. وقالت مصادر ميدانية في دمشق: إن جنوداً من الشرطة العسكرية الروسية شوهدوا إلى جانب مدرعة عسكرية وسط الشارع الرئيسي في حي أبو رمانة، الذي يعد من الأحياء الراقية في العاصمة. واعتبرت المصادر هذا الأمر غير مألوف؛ إذ لم يشكل ظهور الجنود الروس في دمشق ظاهرة بادية للعيان في الشارع، إلا في حالات نادرة.
وترافق هذا مع نشر النظام الشرطة العسكرية السورية على الحواجز التي تقطع أوصال العاصمة، وعلى حواجز الطرق الدولية السريعة (دمشق ــ حمص) و(دمشق ــ درعا) وغيرهما.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.