ارتفاع اليورو والإسترليني... والدولار يتراجع

أوراق نقدية فئة 500 يورو (رويترز)
أوراق نقدية فئة 500 يورو (رويترز)
TT

ارتفاع اليورو والإسترليني... والدولار يتراجع

أوراق نقدية فئة 500 يورو (رويترز)
أوراق نقدية فئة 500 يورو (رويترز)

ارتفع اليورو لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الأربعاء، مستفيداً من ضعف الدولار الذي تأثر بانخفاض الفائدة الأميركية وشكوك بشأن خطط التحفيز المالي التي تعهد بها الرئيس دونالد ترمب، في حين دفع احتمال إجراء انتخابات بريطانية مبكرة الجنيه الإسترليني ليقترب من أعلى مستوى في ستة أشهر.
وبعدما كان الإسترليني في بؤرة الاهتمام أمس (الثلاثاء) بعد تحقيق ثاني أعلى زيادة يومية له منذ عام 2008 كان الدولار الأسترالي أنشط العملات الرئيسية اليوم ونزل 0.7 في المائة مع انخفاض أسعار خام الحديد.
وقبيل أربعة أيام فقط من انتخابات الرئاسة الفرنسية واستطلاعات الرأي التي أظهرت فارقاً ضئيلاً بين أبرز أربعة مرشحين قال محللون إن أي مكاسب لليورو ستكون محدودة وصعدت العملة الأوروبية الموحدة بشكل طفيف فقط عن الإغلاق السابق إلى 1.0837 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات رئيسية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمس الثلاثاء مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشرة أعوام إلى أقل من 2.2 في المائة، وهو أقل مستوى منذ انتخابات الرئاسة الأميركية وظل قريباً من هذا المستوى اليوم.
وظل الإسترليني أقل من سنت دون الذروة التي بلغها مقابل الدولار عند 1.2908 دولار يوم الثلاثاء وهو أعلى مستوى منذ الثالث من فبراير (شباط) بعدما دعت رئيسة الوزراء تريزا ماي لإجراء انتخابات مبكرة في يونيو (حزيران) قالت إنها ستعزز موقف بريطانيا في مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي.



الصين تحدد هدف النمو الاقتصادي السنوي بنسبة 5 %

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصل إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنواب الشعب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصل إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنواب الشعب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (أ.ب)
TT

الصين تحدد هدف النمو الاقتصادي السنوي بنسبة 5 %

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصل إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنواب الشعب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصل إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنواب الشعب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (أ.ب)

أعلنت الصين عن هدف طموح لنمو الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 5 في المائة لعام 2025، على الرغم من تباطؤ الاقتصاد المحلي، وتصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

ويأتي هذا الهدف الذي ظل كما هو لمدة 3 سنوات متتالية، في الوقت الذي تستثمر فيه الصين بكثافة فيما تسميه «القوى الإنتاجية الجديدة»، أو التكنولوجيا المتقدمة وصناعات الطاقة الخضراء، في محاولة للتعويض عن ركود قطاع العقارات الذي استمر سنوات.

كما أعلنت بكين أن موازنتها للإنفاق الدفاعي لعام 2025 ستزيد بنسبة اسمية قدرها 7.2 في المائة، بما يتماشى مع السنوات السابقة، على الرغم من اعتقاد المحللين أن الإنفاق العسكري الفعلي للصين أعلى من ذلك بكثير.

وقد وردت هذه الأرقام في «تقرير العمل» السنوي للحكومة، وهو مراجعة لإنجازاتها في العام الماضي والأهداف الاقتصادية للعام الحالي، والذي يتم تقديمه كل عام قبل الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، المؤتمر الشعبي الوطني.

ومن المقرر أن يقدم رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ، ثاني أكبر مسؤول في الصين، التقرير، أمام آلاف من المندوبين المجتمعين في قاعة الشعب الكبرى في بكين. في حين يُنظر إلى الاجتماع بوصفه الحدث السنوي الأبرز لرئيس الوزراء الذي يتولى رئاسة مجلس الوزراء الصيني، ومجلس الدولة، يترأس الرئيس شي جينبينغ الاجتماع إلى جانب أعضاء آخرين من اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني المكونة من 7 أعضاء.

وقالت الحكومة إن النمو في العام الماضي بلغ 5.2 في المائة، متجاوزاً الهدف الرسمي للعام الثاني على التوالي؛ حيث تدخلت بكين بزيادة إصدار السندات لتحفيز الاقتصاد، ومساعدة الحكومات المحلية التي تعاني من نقص السيولة.