تركيا: جدل وصلاحيات... وطوارئ

الملك سلمان يهنئ إردوغان بنجاح الاستفتاء... والليرة تنتعش

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يستعد لمخاطبة أنصاره في مطار أنقرة أمس (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يستعد لمخاطبة أنصاره في مطار أنقرة أمس (رويترز)
TT

تركيا: جدل وصلاحيات... وطوارئ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يستعد لمخاطبة أنصاره في مطار أنقرة أمس (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يستعد لمخاطبة أنصاره في مطار أنقرة أمس (رويترز)

غداة الاستفتاء الذي أقر تعديلات دستورية تقضي بتغيير نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، ترأس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس جلستي مجلسي الأمن القومي والوزراء. وبرزت قضيتان أساسيتان في أجندة الرئيس التركي هما عودة العمل بعقوبة الإعدام وتمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى، في الوقت الذي واصلت فيه المعارضة تنديدها بنتائج الاستفتاء.
وهنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنتيجة الاستفتاء، مؤكداً خلال اتصال هاتفي أجراه بالرئيس أردوغان أمس، بأنها {تجسد ثقة الشعب التركي في قيادته}.
وأعرب الملك سلمان، عن تمنياته في أن تسهم التعديلات الدستورية في تحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية، مؤكدا أن السعودية تتطلع إلى مزيد من التعاون مع تركيا في مرحلتها السياسية الجديدة.
كما هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب إردوغان على نجاح الاستفتاء وفق ما ذكرته وكالة «الأناضول».
وعقد إردوغان تجمعات شعبية في إسطنبول وأنقرة، شكر فيها الناخبين الذين شاركوا في الاستفتاء، وهاجم فيها المنظمات الأوروبية التي اتهمها بإعداد تقارير مسيسة عن الاستفتاء. وقبل ذلك، زار إردوغان أضرحة ثلاثة من زعماء تركيا السابقين من مؤسسي الحركة الإسلامية أو المنتمين إليها، إلى جانب أضرحة أبو أيوب الأنصاري، والسلطان محمد الفاتح سابع سلاطين الدولة العثمانية وفاتح القسطنطينية، والسلطان سليم الأول.
وانعكست نتيجة الاستفتاء إيجابياً على سوق الأسهم والليرة التركية التي شهدت تحسناً أمس. وارتفع سعر الليرة التركية مقابل الدولار بنسبة 1.6 في المائة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.