«نذر عاصفة» فوق شبه الجزيرة الكورية

جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
TT

«نذر عاصفة» فوق شبه الجزيرة الكورية

جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)

تثير التحرّكات الأميركية الأخيرة، والتهديدات المتبادَلة بين واشنطن وبيونغ يانغ، حالة ترقُّب، ومخاوف متزايدة من حرب في شبه الجزيرة الكورية.
ويعتقد مراقبون أن النظام الشيوعي يمكن أن ينتهز فرصة الذكرى السنوية الخامسة بعد المائة لميلاد كيم إيل - سونغ، أول زعيم لكوريا الشمالية، اليوم، لإطلاق صاروخ باليستي أو إجراء تجربة نووية جديدة.
وأكد أحد مستشاري البيت الأبيض للسياسة الخارجية، طالباً عدم كشف هويته، أن بلاده تقيم خياراتها العسكرية، من أجل الرد على استمرار برنامج التسلح الكوري الشمالي، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تقوم بيونغ يانغ باختبار جديد نووي أو لصاروخ باليستي، «لكن السؤال هو متى؟».
وحثَّت روسيا والصين، وهما من أقرب شركاء كوريا الشمالية، على ضبط النفس. واعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي, أن على جميع الأطراف الكف عن تصعيد الوضع «قبل أن يتفاقم بشكل لا يمكن إصلاحه». وحذر من «نذر عاصفة تتجمع»، مشيراً إلى أن «السيوف مسلولة والأقواس مشدودة». وعلَّقَت الحكومة الصينية الرحلات الجوية بين بكين وبيونغ يانغ.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن روسيا «قلقة للغاية»، وطالب جميع الدول المعنية بضبط النفس ضد أي عمل يمكن أن يُعدّ استفزازاً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.