حماوة انتخابية في فرنسا قبل الموعد المنتظر

ملصق لمرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان (رويترز)
ملصق لمرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان (رويترز)
TT

حماوة انتخابية في فرنسا قبل الموعد المنتظر

ملصق لمرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان (رويترز)
ملصق لمرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان (رويترز)

بدا سباق انتخابات الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة أكثر احتداما مما كان عليه طوال العام، قبل أيام من 23 أبريل (نيسان)، وهو موعد إجراء الجولة الأولى، إذ قلص استطلاع رأي جديد الفارق بين المرشحين الأربعة المتصدرين للسباق.
ويخوض المرشحان الحاصلان على أكثر أصوات في الجولة الأولى، جولة إعادة في 7 مايو (أيار)، ولا يزال مرشح الوسط إيمانويل ماكرون متصدرا على الرغم من أن السباق محتدم منذ أسابيع.
وأظهر استطلاع أجرته «إبسوس سوبرا ستيريا» لصالح صحيفة «لوموند» أن ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان سيحصلان على 22 في المائة في الجولة الأولى بينما يحصل مرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون على 20 في المائة ويحصل فرنسوا فيون على 19 في المائة.
ويعني ذلك أن السيناريو الأكثر ترجيحا في الجولة الثانية هو المنافسة بين لوبان وماكرون. وأظهر الاستطلاع أن ماكرون سيفوز في هذه المواجهة بنسبة 63 في المائة من الأصوات وهو ما يتسق مع معظم استطلاعات الرأي الأخرى.
وتظهر الاستطلاعات الأخرى أن السباق احتدم خلال شهر أبريل مع خسارة الزعيمين للتأييد وكسب المنافسين الآخرين ولا سيما ميلينشون لمزيد من التأييد. وأثار صعود ميلينشون على خلفية أداء قوي في مناظرات تلفزيونية قلق المستثمرين الذين يخشون من عدائه للاتحاد الأوروبي وخططه إلغاء إصلاحات مواتية لقطاع الأعمال.
وتظهر الاستطلاعات أن لوبان، وهي معادية أيضا للاتحاد الأوروبي وتريد إلغاء عملة اليورو، لن تفوز بالرئاسة بغض النظر عمن ستواجه في جولة الإعادة. لكن بعض الاستطلاعات تظهر أن ميلينشون إذا وصل للجولة الثانية فسوف يفوز.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.