مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة يعقدان ورشة عمل مشتركة في الرياض

لبحث إدراج منظمات إرهابية وتنفيذ عقوبات (FDI) من ضمنها «حزب الله»

مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة يعقدان ورشة عمل مشتركة في الرياض
TT

مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة يعقدان ورشة عمل مشتركة في الرياض

مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة يعقدان ورشة عمل مشتركة في الرياض

ركزت ورشة العمل المشتركة، التي عقدها مختصون في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة الأميركية، في مقر الأمانة العامة بالرياض، خلال يومي 10 و11 أبريل (نيسان) الحالي، على مكافحة تمويل الإرهاب وتنسيق التصنيفات المشتركة للكيانات الإرهابية، وشكلت ورشة العمل دفعة إلى الأمام لجهود الجانبين لمواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية عالمياً، حيث ركزت الورشة على الإجراءات المتعلقة بتنفيذ العقوبات التي يتم إقرارها أو الاتفاق عليها.
وتضمنت ورشة العمل، الأطر القانونية والإدراج للمنظمات الإرهابية وتنفيذ العقوبات «FDI» الأكثر توسعا، وتشمل الآليات اللازمة لتطبيق التصنيفات الإرهابية الداخلية، ونماذج محاكاة عملية تطوير التصنيفات الإرهابية الداخلية، وعقد جلسات نقاشية بشأن أفضل الممارسات لتطبيق التصنيفات الإرهابية الداخلية، بما في ذلك آليات دعم المحاكمات الجنائية، ومصادرة الأصول، وغيرها من العقوبات.
ومن المقرر أن يجتمع الشهر المقبل، مسؤولون وخبراء من الولايات المتحدة ومجلس التعاون مرة أخرى لتعزيز جهودهم لهزيمة تنظيم داعش، والتصدي لـ«حزب الله» اللبناني، وأنشطة إيران الإقليمية المزعزعة للاستقرار ودعمها للإرهاب، بوصف ذلك جزءا من جهود أكبر بين الجهتين، لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق الشراكة بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، التي تشمل القضايا السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية.
شارك في ورشة العمل من مجلس التعاون عدد من المسؤولين والمختصين في مجال مكافحة الإرهاب من وزارات الداخلية والخارجية والمالية، والبنوك المركزية، في حين رأس الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات، وفد مجلس التعاون، ومن دولة الرئاسة «مملكة البحرين» السفير الدكتور ناصر البلوشي. في حين شارك من الجانب الأميركي، خبراء ومختصون من وزارات الخزانة، والخارجية والعدل، برئاسة ماثيو بيليغريني من الخزانة الأميركية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.