العثور على أول قاضية أميركية مسلمة غارقة في نهر

لا علامات عنف على الجثة

العثور على أول قاضية أميركية مسلمة غارقة في نهر
TT

العثور على أول قاضية أميركية مسلمة غارقة في نهر

العثور على أول قاضية أميركية مسلمة غارقة في نهر

أعلنت شرطة مدينة نيويورك العثور على أول امرأة مسلمة تعمل قاضية بمحكمة الاستئناف العليا، غارقة في قبالة الجانب الغربي من مانهاتن بنيويورك. وأفادت الشرطة بأنه تم العثور على القاضية السوداء في الساعة 1:45 ظهر الأربعاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وقالت الشرطة إنها عثرت على جثة شيلا عبد السلام، 65 عاما، وهي أول قاضية سوداء يتم تعيينها في محكمة الاستئناف العليا بنيويورك، في كامل ملابسها وأعلنت وفاتها في الحال. وأوضحت مصادر الشرطة أنه لا توجد أي علامات عنف على الجثة، مما قد يشير إلى أن وفاتها تبدو انتحارا. واستبعدت الشرطة وجود أسباب إجرامية في ملابسات الوفاة. فيما لم يحدد الطبيب الشرعي بالولاية أسباب جنائية للوفاة. وتحقق الشرطة في كيفية وصولها إلى النهر.
وبدأت ملابسات الحادث مع بلاغ للشرطة باختفاء القاضية شيلا عبد السلام، 65 عاما، من منزلها في منطقة هارلم في وقت سابق مساء الثلاثاء، وبعد عدة ساعات تم العثور على جثتها في مياه نهر هدسون بالقرب من شارع 132 وتعرف زوجها على الجثة.
وقال رئيس القضاة السابق جوناثان ليبمان إنه يعرف القاضية لسنوات كثيرة، وإن ظروف وملابسات وفاتها يصعب فهمها وقال: «لقد خسرت المحكمة قاضية فريدة من نوعها».
وقال آندرو كومو حاكم مدينة نيويورك في بيان: «من خلال كتاباتها، وحكمتها، وبوصلة أخلاقها التي لا تتزعزع، كانت شيلا عبد السلام قوة من أجل الخير وستظل ذكراها واضحة لسنوات مقبلة وقد كانت فخورة بتعيينها في المحكمة العليا في الولاية وأنا أشعر بالحزن العميق بسبب رحيلها». وكان الحاكم آندرو كومو قد عين القاضية شيلا عبد السلام في محكمة الاستئناف العليا في عام 2013.
وقد نشأت القاضية المسلمة في عائلة فقيرة وسط ستة إخوة وأخوات في العاصمة واشنطن، وشقت طريقها في التعليم وتخرجت في كلية برنارد عام 1974، وحصلت على شهادة في القانون من كلية كولومبيا للقانون عام 1977، وبدأت حياتها المهنية محامية في مكتب الخدمات القانونية بمكتب المدعي العام لولاية نيويورك في شرق بروكلين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.