نائب رئيس «جنرال إلكتريك»: تحولنا لشركة صناعية رقمية وأعمالنا تنمو في الشرق الأوسط

تسعى لتحقيق التوازن بين توطين العمليات المحلية وتحقيق النتائج على المستوى العالمي

بيث كومستوك
بيث كومستوك
TT

نائب رئيس «جنرال إلكتريك»: تحولنا لشركة صناعية رقمية وأعمالنا تنمو في الشرق الأوسط

بيث كومستوك
بيث كومستوك

قالت بيث كومستوك نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة جنرال إلكتريك الأميركية، إن عمليات الشركة في منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً كبيراً، مشيرة إلى أن «جنرال إلكتريك» عملت على تطبيق نموذج أعمال جديد وفعال في السعودية والإمارات ساهم في تنمية الأعمال.
وأشارت كومستوك في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الشركة ماضية في المزيد من التعاون مع شركائهم في المنطقة للوصول إلى مستويات جديدة من التميز في الأداء في كافة القطاعات، موضحة أن تطبيق الأعمال الجديد في السعودية والإمارات يشمل مبادرات في مجال الابتكار البيئي في «مصدر» الإماراتية، والمشاريع الطموحة في قطاع النفط والغاز في السعودية، وقالت: «أيضا نواصل تركيزنا على مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في عدد من الأسواق».
وأكدت في لقاء خاص خلال زيارتها لأبوظبي مؤخراً، أن استراتيجية شركتها على المستويين الإقليمي والعالمي تعمل على ترسيخ حضورها المحلي وتفعيل دورها في مختلف الأسواق التي تتواجد فيها، لتكون عمليات الشركة متوافقة مع المتطلبات المحلية، حيث تحرص على توظيف الإمكانيات والخبرات الواسعة لتكون مساهمة للخطط التنموية في كل بلد.
وقالت كومستوك: «لعل خير مثال على ذلك متجسد في مبادرة (المصنع المصغر) التي أطلقناها في الإمارات بالتعاون مع شركة (مبادلة) و(مؤسسة دبي للمستقبل). ومن هنا، فإننا حريصون على تكثيف جهودنا في مجال تعزيز الخبرات المحلية وتوظيف إمكاناتها في المشاريع المناسبة لها لتكون أكثر إنتاجية وفعالية».
وكانت شركة جنرال إلكتريك قد أعلنت عن تحولها لشركة صناعية رقمية، وهو ما سيكون محور عملها في الفترة المقبلة. وفي هذا الشأن قالت نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة: «أعلنا عن توجه لأن نكون شركة صناعية رقمية مستقبلية، وهو إعلان جريء من قبل شركتنا ويمثل في الوقت ذاته المنطلق الرئيسي لاستراتيجيتنا في المراحل المقبلة، ويعني ذلك تركيزنا على توظيف أحدث حلول الاستشعار والتحكم في جميع التقنيات التي نعمل على تصنيعها».
وزادت كومستوك: «يغطي هذا التوجه جميع وحدات أعمالنا، وعندما نتحدث عن الثورة الصناعية الرابعة، فإننا نعني الربط بين الآلات والإنترنت لتحقيق مستويات إنتاجية غير مسبوقة، ويشمل ذلك أيضاً تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تتيح لنا إتمام العمليات الصناعية باستخدام المساحيق المعدنية، لنكون قادرين على تصنيع أجزاء وقطع لم يكن إنتاجها ممكناً من قبل... إننا نقدم أسلوباً جديداً لتنمية الأعمال من خلال التعاون مع الشركاء في مسيرة تطور (جنرال إلكتريك) كشركة صناعية رقمية رائدة عالمياً».
وعن أبرز التحديات العالمية التي تواجه الشركة، قالت كومستوك: «لتحقيق التوازن المطلوب بين توطين العمليات المحلية وتحقيق النتائج المنشودة على المستوى العالمي، يجب أن يكون التركيز موجهاً على استقطاب المهارات المناسبة في الوظائف المناسبة، وعقد الشراكات البنّاءة والعمل وفقاً لاستراتيجيات مرنة وقادرة على مواكبة المتغيرات. هذا هو التحدي الرئيسي أمامنا اليوم».
وتابعت: «نشهد في المرحلة الراهنة تركيزاً قوياً على التحول الرقمي في جميع القطاعات، وبسرعة كبيرة، وفي الوقت ذاته، تتباين ردود فعل المتعاملين معنا وآراؤهم حول هذا التوجه بين الحماس والرفض، بناءً على ذلك، يجدر بنا العمل على تأهيل كوادرنا وعملائنا للتأقلم مع المتغيرات المقبلة والاستعداد للعصر الرقمي وتحقيق النجاح فيه».
وتعمل «جنرال إلكتريك» المدرجة ضمن بورصة نيويورك في توفير حلول رقمية صناعية على تطوير القطاع الصناعي عبر تزويده بالآلات والحلول المرتكزة على البرمجيات، كما أسست منصة معلوماتية بهدف تبادل المعلومات عالمياً، حيث تتيح لجميع الشركات إمكانية الوصول ومشاركة نفس التكنولوجيا والأسواق والهيكليات والأفكار.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.