{فيتو} روسي يحمي {كيماوي الأسد}

ترمب: حان وقت إنهاء الحرب الوحشية... وتيلرسون يلوّح من موسكو بملاحقة النظام السوري

تيلرسون ولافروف قبل اجتماعهما في موسكو أمس (أ.ف.ب)
تيلرسون ولافروف قبل اجتماعهما في موسكو أمس (أ.ف.ب)
TT

{فيتو} روسي يحمي {كيماوي الأسد}

تيلرسون ولافروف قبل اجتماعهما في موسكو أمس (أ.ف.ب)
تيلرسون ولافروف قبل اجتماعهما في موسكو أمس (أ.ف.ب)

استخدمت روسيا أمس حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار أممي يطالب النظام السوري بالتعاون في التحقيق حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف ريف إدلب الأسبوع الماضي. وهي المرة الثامنة منذ اندلاع الأزمة السورية.
وتزامن «الفيتو» الروسي مع زيارة حافلة بالتوتر لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لموسكو، حيث جدد هجومه على بشار الأسد، معتبراً أن نهاية نظامه «باتت قريبة» وأنه «مع مرور الوقت وتراكم الأدلة يمكن الوصول إلى الحد الضروري لتوجيه الاتهام للأسد بجرائم حرب». وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إن على روسيا بصفتها الحليف الأقرب لنظام دمشق إلى لعب دور مساهم في «خروج منظم» للأسد.
وكان لافتاً وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس، العلاقات مع روسيا بأنها «ليست على ما يرام على الإطلاق»، معتبراً أن «الوقت حان لإنهاء الحرب الأهلية الوحشية في سوريا وهزيمة الإرهابيين والسماح بعودة اللاجئين». ووصف الرئيس السوري بـ«الشرير»، مندداً بسلوكه «الحيواني».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.