هيستينغز: الإعلام يعاني قلة الكوادر المتخصصة

رئيس التحرير السابق لـ«التلغراف» روى لـ «الشرق الأوسط» تجربته

هيستينغز: الإعلام يعاني قلة الكوادر المتخصصة
TT

هيستينغز: الإعلام يعاني قلة الكوادر المتخصصة

هيستينغز: الإعلام يعاني قلة الكوادر المتخصصة

أولى السير ماكس هيستينغز للحظ حصة كبيرة في صنع مسيرته المهنية، منذ بداياته كمراسل حربي في ستينات القرن الماضي إلى توليه منصب إدارة تحرير صحيفة «التلغراف» البريطانية الرصينة خلال الثمانينات والتسعينات.
إلا أن خبطات هيستينغز الصحافية ومؤلفاته الكثيرة شاهدة على تاريخ صحافي متميز لم يتسبب به الحظ وحده، وعن ذلك يقول: «الأمر الذي يصنع صحافياً لامعاً هو تحدي السلطة وكسر القوانين بين الفينة والأخرى».
ويرى هيستينغز (71 عاماً)، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن المناخ الإعلامي لم يعد مثل السابق، ويضيف: «أرى أن هنالك قلة في الكوادر المتخصصة، فاليوم لا يعرف معظم المراسلين الأمنيين الفرق بين الكتيبة واللواء».
كما كشف الصحافي والكاتب البريطاني بعض التفاصيل عن فترة رئاسته تحرير «التلغراف»، ومنها إقالته كارول ثاتشر، ابنة رئيسة الوزراء حينها، مارغريت ثاتشر، وعن علاقته بوزير الخارجية الحالي، بوريس جونسون، الذي كان ضمن طاقم محرري الصحيفة. كما تحدث هيستينغز عن أولى مهماته كمراسل حربي في سن الـ24 في فيتنام، وتجربته بوصفه الصحافي الوحيد في حرب بريطانيا مع الأرجنتين حول جزر الفوكلاند ولقاءاته برؤساء أميركيين سابقين.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.