«داعش» يستبق معركة الجنوب بمهاجمة التنف

تعهد روسي ـ إيراني بزيادة الدعم للأسد في مواجهة أميركا

سحابة من الدخان تغطي أحياء في درعا جنوب سوريا بعد استهدافها من قبل طيران النظام أول من أمس (أ.ف.ب)
سحابة من الدخان تغطي أحياء في درعا جنوب سوريا بعد استهدافها من قبل طيران النظام أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يستبق معركة الجنوب بمهاجمة التنف

سحابة من الدخان تغطي أحياء في درعا جنوب سوريا بعد استهدافها من قبل طيران النظام أول من أمس (أ.ف.ب)
سحابة من الدخان تغطي أحياء في درعا جنوب سوريا بعد استهدافها من قبل طيران النظام أول من أمس (أ.ف.ب)

استبق تنظيم داعش معركة الجنوب السوري المرتقبة بتنفيذ هجوم أمس بمركبة محملة بالمتفجرات على بوابة قاعدة شديدة التحصين قرب معبر التنف الحدودي مع الأردن، في الوقت الذي قالت فيه مصادر من مقاتلي المعارضة السورية إنها تمكنت، أمس، من صد الهجوم الانتحاري.
ويتزامن الهجوم مع عودة الحديث عن قرب تحريك الجبهة الجنوبية والعمل على توسيع قاعدة التنف لتكون منطلقاً للعمليات ضد «داعش».
وأكد العقيد مهند الطلاع، قائد «جيش مغاوير الثورة» المقاتلة في الجبهة الجنوبية، لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم بدء العمل على خطة بالتعاون مع التحالف الدولي لتحريك الجبهة وقتال «داعش» بموازاة المعركة المستمرة في المنطقة من قبل فصائل معارضة عدة وهدفها محاربة التنظيم في المنطقة الجنوبية والاتجاه نحو المنطقتين الشرقية والوسطى.
وفي طهران، حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن الولايات المتحدة ارتكبت «خطأ استراتيجياً» عبر ضربها قاعدة عسكرية في سوريا، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا)، أمس.
فيما قال بيان لمركز قيادة يضم روسيا وإيران، إن الهجوم الأميركي على سوريا يتجاوز الخطوط الحمراء. وشدد مركز القيادة الذي يضم «حزب الله» أيضاً، على أنه سيزيد الدعم للنظام السوري بعد الضربة الأميركية لمطار الشعيرات، بحسب ما نقلت (رويترز)، أمس.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.