سعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، إلى طي صفحة التوتر مع مصر في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائهما في البيت الأبيض دعماً كاملاً، متعهداً بالعمل معاً لقتال الإرهابيين.
وقال ترمب خلال اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس المصري: «أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة وراء الرئيس السيسي»، مضيفاً: «نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة».
بدوره، رد الرئيس المصري قائلاً لترمب: «لدي عميق التقدير والإعجاب بشخصيتكم الفريدة»، وأشاد بوقوف إدارته ضد قوى الشر والإرهاب والآيديولوجيات الشريرة.
يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى الرسمية للسيسي إلى الولايات المتحدة منذ توليه الرئاسة عام 2014. ولم يوجه أوباما أي دعوة للسيسي لزيارة الولايات المتحدة. كما كان أوباما قد جمد المساعدات لمصر لعامين بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة {الإخوان المسلمين} في منتصف 2013 وذلك عقب احتجاجات واسعة على حكمه.
من ناحية ثانية, وفي زيارة وصفت بأنها لاستطلاع الوضع الميداني وسير المعارك ضد تنظيم داعش، وصل جاريد كوشنر (36 عاما)، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبير مستشاريه، إلى بغداد أمس مع الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة.
وتأتي زيارة كوشنر، الأولى له إلى العراق، في وقت حرج، فيما يدرس ترمب سبل تصعيد حملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» في العراق وسوريا. كما أن الزيارة تؤكد الصلاحيات الواسعة التي أسندت لكوشنر، وهو أحد أفراد الدائرة المقربة من ترمب، ومنحه مسؤوليات واسعة النطاق محلياً وخارجياً بما في ذلك العمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم دانفورد، غريج هيكس، إن كوشنر سافر للعراق نيابة عن ترمب للتعبير عن دعم الرئيس.
...المزيد
ترمب للسيسي: نقف وراء مصر بقوة
صهر الرئيس الأميركي في العراق لـ«استطلاع الميدان»
ترمب للسيسي: نقف وراء مصر بقوة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة