«هيونداي» تطرح سيارة جديدة الصيف المقبل

أطلقت عليها اسم «كونا»

شعار شركة «هيونداي» (رويترز)
شعار شركة «هيونداي» (رويترز)
TT

«هيونداي» تطرح سيارة جديدة الصيف المقبل

شعار شركة «هيونداي» (رويترز)
شعار شركة «هيونداي» (رويترز)

أعلنت مجموعة «هيونداي موتور»، أكبر منتج سيارات في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، اعتزامها طرح سيارة جديدة تماماً من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في) خلال الصيف المقبل باسم «كونا»، استجابة للطلب العالمي المتزايد على هذه الفئة من السيارات.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، عن مسؤول في «هيونداي»، القول إن اسم «كونا» الذي يأتي تيمناً باسم منتجع في شمال غربي جزيرة هاوي، هو جزء من استراتيجية «هيونداي» العالمية لجذب المزيد من المشترين، بعد نجاحها في إطلاق أسماء مناطق شهيرة على سياراتها من فئة «إس يو في» مثل: «توسان» و«فيراكروز» و«سنتافي إف إي».
ولم تحدد الشركة بعد موعد طرح السيارة، وما إذا كانت ستطرحها في السوق المحلية أولاً، أو في الأسواق الخارجية، وفقاً لما قاله مسؤول في الشركة.
يأتي ذلك فيما أشارت تقارير إعلامية كورية جنوبية إلى أن موعد طرح السيارة الجديدة قد يكون في يونيو (حزيران) المقبل كأقرب موعد، وأن السيارة ستكون مجهزة بمحرك سعة 6.‏1 لتر لاستهداف الأسواق الأوروبية التي يفضل زبائنها السيارات صغيرة الحجم لاقتصادها في استهلاك الوقود. ولم تقدم الشركة تفاصيل أكثر حول نوع المحرك إن كان سيعمل بالديزل (السولار) أم البنزين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.