أعلام كركوك تفجر الخلاف بين بغداد وأربيل

العراق يعلن مقتل نائب البغدادي في غارة

طفلة تجلس داخل حطام سيارة في أحد أحياء غرب الموصل أمس (أ.ب)
طفلة تجلس داخل حطام سيارة في أحد أحياء غرب الموصل أمس (أ.ب)
TT

أعلام كركوك تفجر الخلاف بين بغداد وأربيل

طفلة تجلس داخل حطام سيارة في أحد أحياء غرب الموصل أمس (أ.ب)
طفلة تجلس داخل حطام سيارة في أحد أحياء غرب الموصل أمس (أ.ب)

تفجر الخلاف بين بغداد وأربيل أمس, إثر رفض مجلس النواب العراقي خلال جلسته الاعتيادية قرار مجلس محافظة كركوك القاضي برفع علم إقليم كردستان فوق الأبنية الحكومية في المحافظة.
وصوّت المجلس بالإجماع على الاكتفاء برفع «العلم العراقي حصراً». كما صوَّت البرلمان على اعتبار نفط كركوك «ثروة من ثروات الشعب العراقي، وأن يُوزَّع على كل المحافظات»، الأمر الذي دفع كتلة التحالف الكردستاني النيابية إلى الدخول في مشادة كلامية مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، والانسحاب من الجلسة.
على صعيد آخر، أعلنت بغداد أمس مقتل نائب زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، في غارة جوية بالقائم غرب محافظة الأنبار على الحدود مع سوريا.
ونقل التلفزيون العراقي الرسمي عن بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية أوردته وكالة «رويترز», أن إياد حامد الجميلي، الذي يوصف بـ«وزير الحرب» في التنظيم، قُتل في ضربة جوية نفذتها طائرات حربية عراقية وقتل معه عدد من قادة التنظيم. ولم يحدد التلفزيون تاريخ الغارة كما لم يتسن الحصول على تعليق من التحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة.
وجاء في البيان أنه «بناء على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت طائرات القوة الجوية ضربة دقيقة لمقر قادة (داعش) من العسكريين في القائم بغرب الأنبار، مما أسفر عن مقتل الرجل الثاني في (داعش) بعد البغدادي المدعو إياد حامد الجميلي والملقب أبو يحيى وزير الحرب لعصابات (داعش)».
وأضاف البيان أن الغارة قتلت أيضا «الإرهابي تركي جمال الدليمي الملقب أبو هاجر وهو المسؤول العسكري لقضاء القائم، والإرهابي سالم مظفر العجمي الملقب أبو خطاب وهو المسؤول الإداري لـ(داعش) في قضاء القائم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.