مقتل 3 يشتبه بانتمائهم إلى «القاعدة» في اليمن

مقتل 3 يشتبه بانتمائهم إلى «القاعدة» في اليمن
TT

مقتل 3 يشتبه بانتمائهم إلى «القاعدة» في اليمن

مقتل 3 يشتبه بانتمائهم إلى «القاعدة» في اليمن

قتل ثلاثة يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة فيما يعتقد مسؤولون محليون أنها ضربة بطائرة أميركية بلا طيار في جنوب اليمن.
وقال سكان ومسؤولون محليون أمس (الجمعة) إن الهجوم وقع في منطقة الوضيع بمحافظة أبين. وأضافوا أن من بين القتلى القائد المحلي للتنظيم المتشدد وضاح محمد امسودا، الذي كان مجتمعاً مع آخرين بمنزل في المنطقة وفقاً لـ«رويترز».
كما قال سكان إن هجوما منفصلا استهدف مركبة يُشتبه أنها تابعة لـ«القاعدة» في المحافظة نفسها، لكنهم ذكروا أن عدد القتلى والجرحى غير معروف.
وتكررت هجمات الولايات المتحدة على التنظيم المتشدد باستخدام الطائرات والطائرات بلا طيار، فيما وصفها مسؤولون أميركيون بأنها حملة لإضعاف قدرة التنظيم على التنسيق لهجمات في الخارج.
واستغل التنظيم الحرب المستمرة منذ عامين في اليمن لتجنيد عناصر جديدة وتعزيز هيمنته في وسط وجنوب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن ضربة نفذت في الثاني من مارس (آذار) الماضي استهدفت التنظيم في اليمن، وأسفرت عن مقتل ياسر السلمي المعروف أيضاً باسم محمد طاهر، وهو المسجون السابق في معتقل خليج غوانتانامو الأميركي.
وعلى الصعيد الميداني، شنَّت طائرات التحالف العربي عشرات الغارات على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في ضواحي صنعاء أمس. وأوردت «العربية.نت» عن مصادر عسكرية بأن 17 غارة استهدفت معسكر صب ومخابئ أسلحة تابعة لميليشيات صالح، في ضاحية بلاد الروس جنوب صنعاء.
كما دمرت سبع غارات مخبأً للأسلحة في مزارع الزنداني بضاحية بني الحارث شمال شرقي العاصمة.
واستهدفت مواقع وتجمعات أخرى في مديرية أرحب، وشمال منطقة نهم وفي منطقة المتون في محافظة الجوف.
كذلك سقط نحو 35 عنصراً من الميليشيات بين قتيل وجريح في غارات أخرى على الجوف.
وشنت مقاتلات التحالف غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في صعدة، ودمرت لها آليات وعتاداً حربياً في مناطق الحصامة ونقطة بسباس.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.