الكويت تغلق أقدم مصافيها النفطية

تستعد لمرحلة جديدة من الوقود النظيف

الكويت تغلق أقدم مصافيها النفطية
TT

الكويت تغلق أقدم مصافيها النفطية

الكويت تغلق أقدم مصافيها النفطية

أعلنت الكويت عضو منظمة أوبك أمس الخميس، إغلاق مصفاة الشعيبة أقدم مصافيها لتكرير النفط الخام بشكل نهائي في إطار خطة للتحول إلى مرحلة الوقود النظيف المواكب للمعايير البيئية العالمية. وأعلن محمد غازي المطيري الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية التي تمتلك المصفاة أن الإيقاف جاء بناء على قرار من المجلس الأعلى للبترول بعد أن أثبتت كل الدراسات «صعوبة تطوير المصفاة وعدم جدواه اقتصاديا». ومصفاة الشعيبة هي الأقدم في الكويت حيث بدأت الإنتاج عام 1968 وقدرتها التكريرية 200 ألف برميل من النفط يومياً.
وتعتمد الكويت حاليا في تكرير النفط على مصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله اللتين تخضعان للتطوير في إطار مشروع الوقود النظيف الضخم الذي سيطور منتجاتهما وسيرفع قدرتهما التكريرية القصوى إلى 800 ألف برميل يوميا من 746 ألفا في الوقت الحالي. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2015. وقعت الكويت عقود مشروع إنشاء مصفاة الزور النفطية الجديدة بكلفة 4.87 مليار دينار وطاقة تكرير قدرها 615 ألف برميل يوميا.
أوضح المطيري أن مصفاة الزور ستكون بديلا لمصفاة الشعيبة في إنتاج المشتقات النفطية وزيت الوقود عالي الجودة وأنه سيجري استخدام مرافق التخزين والتصدير البحرية الخاصة بالشعيبة في مشروع الوقود البيئي. وقال إن العاملين بالشعيبة سيتولون مهام جديدة في المصافي الثلاث الأخرى بالكويت، مصفاة ميناء عبد الله ومصفاة ميناء الأحمدي ومصفاة الزور مع احتفاظهم بكامل حقوقهم.
وأوضح المطيري أن الطاقة الإجمالية لتكرير النفط سوف ترتفع عند تشغيل مصفاة الزور في 2019 إلى 1415 ألف برميل يوميا.
وأوضح المطيري أن مصفاة الأحمدي كافية لإمداد البلاد بالبنزين لكن في فترات الصيانة التي ستتوقف فيها وحدات إنتاج الجازولين ستلجأ الكويت لاستيراد البنزين من الخارج، مبيناً أن هذا الاستيراد سيستمر لحين تشغيل مشروع الوقود النظيف المقرر في منتصف 2018.
وأكد أنه بدءًا من اليوم توقف تدفق النفط للمصفاة التي سيكون الجمعة هو أول يوم لا تعمل فيه وستظل تكرر ما بها من كميات نفط متبقية حتى تنتهي منها تماما.
وقال إن عملية تنظيف وحدات المصفاة وإعدادها للبيع ستستغرق ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر.
وقال المطيري إن الكويت ستحتاج إلى استيراد زيت الوقود لأغراض توليد الكهرباء لنحو عام بعد تشغيل مشروع الوقود البيئي الذي سينهي إنتاج زيت الوقود في الكويت ولحين تدشين مصفاة الزور التي ستنتج احتياجات البلاد لغرض توليد الكهرباء.
وقال إن احتياجات الكويت من زيت الوقود لإنتاج الكهرباء تبلغ 120 ألف برميل يوميا في الصيف وفي الشتاء 70 ألف برميل.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.