البقوليات تقلل مخاطر السكري

دراسة إسبانية رصدت دورها في الحد من الغلوكوز بالدم

البقوليات تقلل مخاطر السكري
TT

البقوليات تقلل مخاطر السكري

البقوليات تقلل مخاطر السكري

خلصت دراسة إسبانية جديدة إلى أن تناول البقوليات، وخصوصا العدس، يلعب دورا مهما في الوقاية من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ودرس باحثون في وحدة أبحاث الغذاء البشري في جامعة «يونيفرسيتات روفيرا إي فيرجيلي» الإسبانية، العلاقة بين تناول أنواع مختلفة من البقول وبين خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين الأشخاص المعرضين أصلا لأخطار أمراض القلب والأوعية الدموية. كما قيموا أيضا تأثيرات استبدال الأغذية العالية في البروتينات والعالية في الكربوهيدرات بأغذية من البقوليات، على خطر ظهور المرض.
وحلل الباحثون، الذين نشروا نتائجهم في مجلة «كلينيكال نوتريشن» المتخصصة بدراسات التغذية، حالات 3349 مشاركا، كان لديهم خطر عال للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من الذين لم يكونوا مصابين بالسكري في بداية الدراسة. وبعد مرور 4 سنوات من المتابعة أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكثر من البقوليات قل لديهم خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 35 في المائة مقارنة بآخرين تناولوا كميات أقل من البقوليات.
وتزخر مجموعة البقوليات الغذائية بفيتامينات «بي» وتحتوي على عدد من المعادن المفيدة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وعلى كميات كثيرة من الألياف، وتعتبر من الأغذية المتدنية في مؤشر السكري، لأن تناولها يؤدي إلى ارتفاع بطيء في مستويات الغلوكوز في الدم. وكانت منظمة الغذاء والزراعة الدولية (الفاو) قد أعلنت عام 2016 الماضي «سنة البقوليات»، تقديرا لدورها الغذائي المشهود.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.