سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات

بعد انتشار حوادث اختطاف الصغار

سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات
TT

سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات

سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات

في اختراع حديث، جرى ابتكار سوار إلكتروني مجهز بهاتف مخصص لمعصم الأطفال، يرصد تحركاتهم وموقعهم في جميع الأوقات من خلال «جي بي إس»، أطلق عليه اسم «تاينيتيل».
وسيكون هذا الجهاز أصغر هاتف جوال على الإطلاق في الأسواق وسيكون بالإمكان تشغيله بواسطة الضغط على زر بسيط أو بواسطة التعرف إلى الصوت.
السوار مصمم ليكون عمليا بالنسبة للصغار، لذا ستجد أنه لا يتمتع بشاشة كبيرة هشة، وعلى العكس فهو مصمم على شكل زر كبير لاختيار الطلب مثل التعرف إلى الصوت والاتصال بالأهل.
وسيكون بإمكان الأهالي السيطرة على مزايا الجهاز من خلال تطبيق خاص على هواتفهم الذكية، ومن خلاله يمكنهم معرفة مكان طفلهم على خريطة واضحة.
«تانيتيل» لا تزال غير متوفرة بالأسواق ولكن يمكن حجز الجهاز مسبقا، وسيكون سعره نحو 99 دولارا أميركيا.
وقد يكون هذا الجهاز من أفضل ما ابتكرته التكنولوجيا، خاصة وأن الأطفال هم الأكثر عرضة للاختطاف والحوادث، وغالبا ما تكون فكرة إعطائهم هاتفا ذكيا، سلبية لأنها تعرضهم للسرقة أيضا بسبب قيمة الهاتف، لذا يتوقع الخبراء بأن يكون جهاز «تاينيتيل» هو الحل الأفضل.
يشار إلى أن «تانيتيل» هو من ابتكار ماتس هورن في ستوكهولم، وجاء بهذه الفكرة في عام 2012، وخطرت على باله الفكرة لأن لديه أطفالا، ولطالما فكر بسلامتهم، وهو حاليا بصدد تجميع المبلغ المطلوب لإتمام عملية التصنيع ولم يبق إلا القليل لحين إطلاق الجهاز في الأسواق العالمية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.