كان مفترضاً أن يعين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صهره جاريد كوشنر (زوج ابنته إيفانكا)، أمس، في مهمة إجراء تعديلات في إدارة البيت الأبيض، من خلال تطبيق أفكار من عالم الأعمال. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» مسبقاً أن التعيين الجديد سيكون مصحوباً بتدشين «مكتب التطوير في البيت الأبيض»، وتشمل مهامه إصلاح الإجراءات الإدارية وتحقيق وعود الحملة الانتخابية مثل إصلاح الرعاية لقدامى المحاربين ومكافحة الإدمان.
ونقلت الصحيفة عن كوشنر (36 عاماً) وهو من كبار مستشاري ترمب وله نفوذ على السياسات الداخلية والخارجية، قوله: «يجب أن تدار الحكومة مثلما تدار شركة أميركية عظيمة. أملنا هو أن نحقق النجاح ونكسب رضا زبائننا وهم المواطنون».
وجاءت هذه الخطوة تزامناً مع طلب لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ استجواب كوشنر، في إطار تحقيقها في العلاقة بين مساعدي الرئيس والمسؤولين الروس، حسبما أفاد مسؤول في مجلس الشيوخ.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين لم تعلن هويتهم في الإدارة والكونغرس قولهم إن اللجنة تعتزم توجيه أسئلة إلى كوشنر بشأن اجتماعين مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك في برج ترمب بنيويورك في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بالإضافة إلى اجتماع مع مدير بنك التنمية الحكومي الروسي. وفي حال استجوابه، سيكون كوشنر، الشخص الأقرب إلى ترمب الذي يتم استجوابه في إطار التحقيقات التي يجريها الكونغرس في دور روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.
...المزيد
صهر ترمب لإصلاح البيت الأبيض
الكونغرس يستجوب كوشنر حول «الصلات الروسية»
صهر ترمب لإصلاح البيت الأبيض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة