بدأ اليوم التصويت في استفتاء التعديلات الدستورية بتركيا، للأتراك المقيمين خارج البلاد. ويتوجه نحو 1.4 مليون تركي في ألمانيا للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء المثير للجدل وسط توتر في العلاقات الألمانية - التركية.
ومن بين أكثر من 3 ملايين شخص من أصل تركي في ألمانيا، يتمتع نحو 1.4 مليون شخص بحق الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على الإصلاح الدستوري التركي المثير للجدل، اعتبارا من اليوم (الاثنين).
ويقيم أغلب من يحق لهم الانتخاب من الجالية التركية بولاية شمال الراين - فيستفاليا، حيث يقطن هناك نحو نصف مليون مواطن يحملون الجنسية التركية.
وستستمر فترة الاقتراع حتى 9 أبريل (نيسان) المقبل في القنصليات التركية بوجه عام في ألمانيا. وستكون هناك مراكز اقتراع في أماكن أخرى خارج القنصليات التركية.
كما ستتمكن الجاليات التركية في دول أوروبية أخرى من الإدلاء بأصواتها في الاستفتاء بدءا من اليوم على مدار أسبوعين.
وسيجرى الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا نفسها في 16 أبريل المقبل. وتمنح التعديلات الدستورية صلاحيات واسعة للرئيس رجب طيب إردوغان. ومن المقرر نقل صناديق الاقتراع إلى تركيا عقب انتهاء فترة الاستفتاء في ألمانيا.
يذكر أن العلاقات الألمانية - التركية توترت خلال الأسابيع الماضية بسبب الخلاف على ظهور وزراء أتراك في فعاليات لحشد تأييد الجالية التركية للتعديلات الدستورية.
وتنقسم الجالية التركية في ألمانيا على نحو حاد بين أنصار ومعارضي إردوغان واستفتائه الذي يطمح إليه.
ويصر إردوغان، الذي دافع طويلا عن التغييرات، على أن الرئاسة القوية ستؤدي إلى ازدهار أكبر، في الوقت الذي يخشى فيه منتقدوه من أن تؤدي التغييرات إلى تركيز قدر كبير من السلطة في يد الرئيس، دون الضوابط والتوازنات اللازمة.
أتراك الخارج يفتتحون «استفتاء الدستور»
أتراك الخارج يفتتحون «استفتاء الدستور»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة