إدارة عربية ـ كردية للرقة بعد «داعش»

معلومات عن نية دي ميستورا الاستقالة... والأمم المتحدة تتحفظ

المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لدى وصوله إلى مقر المفاوضات السورية - السورية في جنيف أمس (إ.ب.أ)
المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لدى وصوله إلى مقر المفاوضات السورية - السورية في جنيف أمس (إ.ب.أ)
TT

إدارة عربية ـ كردية للرقة بعد «داعش»

المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لدى وصوله إلى مقر المفاوضات السورية - السورية في جنيف أمس (إ.ب.أ)
المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لدى وصوله إلى مقر المفاوضات السورية - السورية في جنيف أمس (إ.ب.أ)

كشف مسؤول كردي عن توجه لتشكيل إدارة عربية - كردية في الرقة وريفها بعد تحريرها من تنظيم داعش، مشيرا إلى أن التحالف الدولي بدأ منذ فترة تدريب قوة محلية من الشرطة لتولي الأمور الأمنية في المدينة بعد تحريرها.
وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ«الشرق الأوسط»، أن «التحضيرات على قدم وساق لتشكيل مجلس الرقة المدني وقوات الشرطة ومجالس بلدية استباقاً لعملية تحرير المدينة كي لا تدخل في الفوضى».
بدورها، نقلت وكالة «رويترز» عن عواس علي، وهو مسؤول كردي من محافظة الرقة، أن مجلس المدينة سيتألف بالأساس من العرب بما يتناسب مع الطبيعة السكانية للرقة، لكنه سيضم أيضاً أكراداً وعناصر من مجموعات عرقية أخرى.
على صعيد آخر، أفادت معلومات، حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصادر أوروبية، بأن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ينوي الاستقالة من مهمته لأسباب عائلية.
وقالت المصادر إن دي ميستورا عرض على الأمين العام السابق بان كي مون الاستقالة، وكذلك فعل مع الأمين العام الحالي أنطونيو غوتيريس، لكن الأخير طلب منه البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته التي تحل الجمعة المقبل. لكن الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أبدى في تصريح لـ«الشرق الأوسط» تحفظه حيال هذه المعلومات، قائلا إنها «غير صحيحة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.