مداهمات واعتقالات جديدة لـ«شركاء» مهاجم لندن

اسمه الأصلي أدريان راسل

منفذ هجوم البرلمان اسكوتلنديارد)
منفذ هجوم البرلمان اسكوتلنديارد)
TT

مداهمات واعتقالات جديدة لـ«شركاء» مهاجم لندن

منفذ هجوم البرلمان اسكوتلنديارد)
منفذ هجوم البرلمان اسكوتلنديارد)

واصلت الشرطة البريطانية التحقيقات أمس في الاعتداء الإرهابي الذي وقع بالقرب من برلمان وستمنستر في قلب لندن الأربعاء الماضي وشنت مداهمات جديدة في لندن وفي برمنغهام وسط إنجلترا.
وتم اعتقال 9 أشخاص يجري التحقيق معهم لمعرفة ما إذا كان منفذ الهجوم تصرف بمفرده أم أن هناك شركاء له في العملية التي تبناها تنظيم {داعش}.
وأعلنت الشرطة اعتقال شخصين آخرين يضافان للسبعة الذين أوقفوا سابقاً، خلال العملية الأمنية التي وصفتها بـ«الكبيرة». وناشدت الشرطة كل من لديه معلومات عن منفذ الهجوم أن يدلي بها.
وفتشت الشرطة 16 مكاناً ولا تزال تنفذ خمس مداهمات أخرى معظمها في لندن ومدينة برمنغهام التي تردد أن المهاجم عاش فيها واستأجر السيارة التي استخدمها في الهجوم من بلدة على مشارف المدينة.
وكشفت الشرطة أن الاسم الأصلي لمنفذ الهجوم البالغ من العمر 52 عاماً هو «أدريان راسل أجاو» بعد أن قالت أول من أمس أن اسمه خالد مسعود، مشيرة إلى أنه استخدم العديد من الأسماء المستعارة ولديه سجل بارتكاب مخالفات جنائية ولكن لم يحكم عليه مسبقاً في قضايا تتعلق بالإرهاب.
وقال المحققون إنهم يرغبون في الحصول على معلومات تخص علاقات المهاجم والأماكن التي زارها.
وكان خالد مسعود، المولود في دارتفورد بمقاطعة «كنت»، معروفا لدى الشرطة، إذ أدين بحيازة أسلحة خطيرة وبالإخلال بالنظام العام. وفي عام 2000 أدين بتهمة الاعتداء بالسلاح الأبيض على شخص في حانة.
كما كشفت الشرطة عن ضحية رابع للهجوم اسمه ليزلي رود وعمره 75 عاماً توفي في المستشفى وقد دهسه خالد مسعود بسيارته فوق جسر وستمنستر إلى جانب اثنين آخرين.
وبعدها قتل المهاجم الشرطي كيث بالمر طعناً قرب البرلمان قبل أن يقتل هو أيضاً برصاص عنصر أمن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.