أدلة جديدة على دعم إيران للحوثيين

مسلحون موالون للحوثي في صنعاء (رويترز)
مسلحون موالون للحوثي في صنعاء (رويترز)
TT

أدلة جديدة على دعم إيران للحوثيين

مسلحون موالون للحوثي في صنعاء (رويترز)
مسلحون موالون للحوثي في صنعاء (رويترز)

كشفت مصادر إقليمية وغربية أدلة جديدة على دعم إيران لميليشيات الحوثي في اليمن، مؤكدة أنها كثفت في الشهور الأخيرة إرسال أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين وغيرها من أشكال الدعم، منتهجة نفس استراتيجيتها لدعم جماعة حزب الله في سوريا.
وقال مسؤول إيراني كبير إن قاسم سليماني قائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، اجتمع مع كبار مسؤولي الحرس الثوري في طهران الشهر الماضي لبحث سبل تمكين الحوثيين، مضيفا أن المجتمعين اتفقوا على زيادة حجم المساعدة من خلال التدريب والسلاح والدعم المالي.
وحسب مصادر مطلعة على التحركات العسكرية، فإن إيران تستخدم سفنا لتوصيل إمدادات إلى اليمن بطرق مختلفة وعبر قوارب صيد صغيرة.
وأكد اللواء الركن أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي لـ "رويترز" أنهم لا يفتقرون إلى معلومات وأدلة على تهريب إيران أسلحة إلى المنطقة بوسائل مختلفة، مردفا: "نلاحظ أن الصاروخ كورنيت المضاد للدبابات موجود على الأرض.. في حين أنه لم يكن موجودا من قبل في ترسانة الجيش اليمني أو ترسانة الحوثيين. لقد جاء بعد ذلك".
وفي الفترة من سبتمبر (أيلول) 2015 حتى مارس (آذار) 2016، اعترضت البحرية الفرنسية والأسترالية مرارا أسلحة قال مسؤولون إنها على الأرجح كانت متجهة للحوثيين.
وقال مسؤول عسكري أميركي إن تهريب الإيرانيين أسلحة إلى الحوثيين استمر دون انقطاع منذ مارس (آذار) من العام الماضي، مضيفا أنه لا يوجد تفسير منطقي لظهور تلك الأسلحة سوى المساعدة الخارجية من إيران.
وأقر نيك جينزين جونز، خبير الأسلحة الحربية ومدير مؤسسة خدمات بحوث التسلح (أرمامنت ريسيرش سيرفسز) التي تعقبت عتادا إيرانيا انتهى به المطاف في اليمن، أيضا بأن الكميات قد زادت. وقال "لاحظنا المزيد من عمليات نقل أسلحة إيرانية خلال الشهور القليلة الماضية."
إلى ذلك، أوضحت البحرية الأميركية أن الحوثيين استخدموا تكنولوجيا من إيران في الهجوم على الفرقاطة السعودية قرب ميناء الحديدة في 30 يناير (كانون الثاني)، فيما نوّه مصدر بالحكومة اليمنية إلى أن "زورقا لخفر السواحل دمر قرب المكلا بألغام نشرها الحوثيون".
من جانبها، أكدت مصادر إيرانية وإقليمية أن طهران توفر خبراء أفغانا وعربا لتدريب وحدات للحوثيين وللعمل كمستشارين، من بينهم أفغان قاتلوا في سوريا تحت إشراف قادة بفيلق القدس.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.