إحباط هجوم إرهابي في مطار أورلي ومقتل المهاجم

زعيم «القاعدة المغاربية» يهدد بشن هجمات على فرنسا

عناصر في شرطة التدخل السريع الفرنسية ينتشرون في محيط مطار أورلي أمس (أ.ف.ب)
عناصر في شرطة التدخل السريع الفرنسية ينتشرون في محيط مطار أورلي أمس (أ.ف.ب)
TT

إحباط هجوم إرهابي في مطار أورلي ومقتل المهاجم

عناصر في شرطة التدخل السريع الفرنسية ينتشرون في محيط مطار أورلي أمس (أ.ف.ب)
عناصر في شرطة التدخل السريع الفرنسية ينتشرون في محيط مطار أورلي أمس (أ.ف.ب)

أطلقت الشرطة الفرنسية أمس، النار على مهاجم وأردته قتيلا بعد أن خطف مسدس جندية في مطار أورلي في باريس. وقتل المهاجم، وهو فرنسي من أصول تونسية في التاسعة والثلاثين من عمره، بعد مهاجمة دورية أمنية في الصالة الجنوبية للمطار.
وكان المهاجم، وهو على قائمة المتطرفين لدى الشرطة، قد أطلق النار في وقت سابق من نفس اليوم على شرطي في شمال باريس. وبحسب تقارير فرنسية، كان للمهاجم سجل إجرامي طويل يشمل إدانات بالسطو المسلح.
من جهته، أشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بـ«شجاعة ومهارة» قوات الأمن. وذكر قصر الإليزيه في بيان: «يؤكد رئيس الجمهورية على إصرار الدولة على التصرف بلا هوادة لمكافحة الإرهاب والدفاع عن أمن مواطنينا. وحماية أراضي الدولة».
في غضون ذلك، هدّد المتطرف الجزائري عبد المالك دروكدال، زعيم التنظيم المسمى «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، فرنسا بـ«الجهاد ومقاومة اعتداءاتها». وأعلن دعمه حلفاً أقامته، مطلع الشهر، أربعة تنظيمات متشددة في مالي، توعدت حكومات منطقة الساحل باستهدافها في حال تعاونت ضدها مع قوى غربية، وبخاصة فرنسا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.