حفتر: الجيش الليبي لن يخذل سكان طرابلس

المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي (أ.ف.ب)
المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي (أ.ف.ب)
TT

حفتر: الجيش الليبي لن يخذل سكان طرابلس

المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي (أ.ف.ب)
المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي (أ.ف.ب)

قال المشير خليفة حفتر، القائد العالم للجيش الوطني الليبي التابع للحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب: «إن الانتظار لن يطول حتى تعود العاصمة الليبية إلى حضن الوطن».
وجاءت تصريحات المشير حفتر، ردا على إطلاق النار على متظاهرين رددوا هتافات تناشد بدخوله إلى طرابلس.
وأضاف حفتر، في كلمة نشرتها «بوابة أفريقيا» الإخبارية: «نقول لكم وكلنا ثقة في عون الله عز وجل، إن قواتكم المسلحة لن تخذلكم، وإنها قريبة منكم تراقب وترصد، ولن يطول الانتظار حتى تعود طرابلس بإذن الله إلى حضن الوطن».
وتابع: «أقول لقادة الميليشيات، إن لديكم فرصة فاغتنموها، وعليكم تسليم أسلحتكم إلى القوات المسلحة، وإلا فإننا سنواجهكم بالسلاح في خطوة حاولنا تأجيلها وتأخيرها».
وكانت ساحة الشهداء وسط طرابلس قد شهدت أمس (الجمعة) إطلاق نار من جانب مسلحين ملثمين، لتفريق متظاهرين رددوا هتافات تناشد حفتر بدخول العاصمة، وبخروج الميليشيات منها، وبقاء الجيش والشرطة.
وتشهد ليبيا اضطرابات وانفلاتا أمنيا، منذ إطاحة معمر القذافي وقتله في عام 2011، إضافة إلى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها؛ وهي حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، والحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وحكومة الوفاق الوطني التابعة للمجلس الرئاسي، المدعومة من الأمم المتحدة.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.