موسكو: لا علاقة لنا بالهجوم الإلكتروني على «ياهو»

موسكو: لا علاقة لنا بالهجوم الإلكتروني على «ياهو»
TT

موسكو: لا علاقة لنا بالهجوم الإلكتروني على «ياهو»

موسكو: لا علاقة لنا بالهجوم الإلكتروني على «ياهو»

نفى الكرملين اليوم الخميس أي علاقة لروسيا في الهجوم الإلكتروني الكثيف على مجموعة «ياهو» والتي نسبته السلطات الأميركية إلى عضوين في الاستخبارات السرية الروسية، أي جهاز الأمن الاتحادي المعروف بـ«أف أس بي».
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف: «يستحيل أن تكون أي إدارة روسية بما فيها جهاز الأمن الاتحادي متورطة رسمياً في أعمال غير قانونية في الفضاء الإلكتروني». أضاف أن «روسيا ترغب وتظهر، على مستويات عدة، التعاون في مكافحة جرائم القرصنة بهدف ضمان أمن الفضاء المعلوماتي».
وكانت وزارة العدل الأميركية أعلنت الأربعاء عن توجيه الاتهام إلى عميلي استخبارات روسيين واثنين من قراصنة الكومبيوتر بجرم سرقة 500 مليون حساب تابع لعملاق الإنترنت «ياهو»، في واحدة من أكبر عمليات القرصنة الإلكترونية في التاريخ.
ويربط القرار الاتهامي بين جهاز الأمن الروسي وبين الاختراق الهائل للمعلومات في «ياهو» عام 2014، والذي تم استخدامه بحسب المسؤولين الأميركيين للتجسس والربح المادي. وكشف القرار عن هوية العميلين الروسيين المتهمين وهما ديمتري دوكوشاييف (33 عاماً) وإيغور سوشوتشين (43 عاماً)، وعمل الاثنان في السابق لحساب جهاز الاستخبارات الروسي الذي حل مكان الـ«كي جي بي».
وبالنسبة إلى دوكوشاييف فقد كان ضابطا في مركز حماية المعلومات في «أف أس بي» المعروف باسم «المركز 18»، ومهمته التحري عن جرائم القرصنة، وهو نقطة الاتصال لـ«أف بي آي» في موسكو فيما يتعلق بجرائم المعلوماتية.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.