4 شروط فلسطينية للعودة إلى المفاوضات

عباس يبحث مع المبعوث الأميركي ترتيب اللقاء مع ترمب وإحياء السلام

4 شروط فلسطينية للعودة إلى المفاوضات
TT

4 شروط فلسطينية للعودة إلى المفاوضات

4 شروط فلسطينية للعودة إلى المفاوضات

من المقرر أن يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع مبعوث الرئيس الأميركي جيسون غرينبلات في رام الله، اليوم، تصوراً فلسطينياً لاستئناف عملية السلام مستنداً إلى أربعة شروط.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن السلطة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بشروط، أولها وقف الاستيطان وإطلاق سراح دفعة من الأسرى القدامى كان متفقاً بشأنها سابقاً، وبدء المفاوضات في قضية ترسيم حدود 67 بعد تعهد إسرائيلي - أميركي بحق الفلسطينيين في دولة ضمن هذه الحدود، وتحديد سقف زمني لإنهاء المفاوضات.
ويعني هذا الطرح قبولاً فلسطينياً لدور أميركي في عملية السلام ومفاوضات مباشرة مع إسرائيل بعدما كانت السلطة تشترط آلية دولية للعودة إلى المفاوضات. وأضافت المصادر أن «الاتجاه هو لقبول عرض أميركي متوافق مع هذه الشروط». ومن المفترض أن يصل غرينبلات إلى رام الله اليوم للقاء الرئيس عباس، ويرتب معه أيضاً موضوع اللقاء المرتقب مع الرئيس دونالد ترمب في واشنطن.
وسيلتقي غرينبلات الرئيس الفلسطيني بعدما كان قد التقى أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويسعى المبعوث الأميركي خلال جولته إلى «جس نبض» مواقف عباس ونتنياهو حول استنئاف عملية السلام.
ويفترض أن لقاء نتنياهو وغرينبلات الذي انطلق في وقت متأخر أمس، قد ناقش أفكاراً لاستئناف عملية السلام وملف المستوطنات. وتريد الولايات المتحدة من إسرائيل كبح جماح الاستيطان للمساعدة في إطلاق عملية سلام.
ولم يحمل غرينبلات أي خطة واضحة، لكن من بين الخطط التي تفكر فيها واشنطن عقد اجتماع ثلاثي بين ترمب وعباس ونتنياهو لإعلان إطلاق عملية سلام جديدة، أو عقد اجتماع إقليمي بحضور قادة عرب. وقالت المصادر الفلسطينية إن الخيار الإقليمي ما زال مطروحاً بقوة، لكن أي شيء لم يحسم بعد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.