قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، محمد مهدي أكر، إنه قرر تغيير الصالة التي كان يعتزم إلقاء كلمة فيها أمام أبناء الجالية التركية بالسويد أمس الأحد، بعد تعرض صاحب الصالة لتهديدات من قبل مؤيدين لحزب العمال الكردستاني.
واتّهم أكر مؤيدين لـ«العمال الكردستاني» بتهديد صاحب الصالة التي كان من المقرر أن يلتقي فيها بأبناء الجالية التركية في استوكهولم، شاكراً الحكومة السويدية على حسن تعاونها.
وحول العراقيل التي وضعتها بعض الدول الأوروبية أمام المسؤولين الأتراك واللقاءات التي كانوا يعتزمون إجراءها مع أبناء الجالية، أوضح أكر أن «تلك القرارات المتحيّزة التي تتنافى مع الاتفاقيات الدولية والأعراف الدبلوماسية، تدل على ضيق أفق السياسيين في أوروبا».
وزعم أكر أن أنصار «العمال الكردستاني» وكذلك أتباع «حركة الخدمة» التي يتزعمها فتح الله غولن الذي تتهمه الحكومة التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف يوليو (تموز) الماضي: «يمارسون الضغط على المواطنين وأبناء الجالية التركية في أوروبا».
وكان صاحب إحدى قاعات المؤتمرات في العاصمة السويدية «استوكهولم» قرر إلغاء عقد الإيجار الخاص بنائب رئيس حزب العدالة والتنمية مهدي أكر، التي كان من المقرر أن ينظم فيها اجتماع ضمن حملة الدعاية الخاصة بالاستفتاء على الدستور في تركيا، دون إبداء أسباب.
وقال المتحدث الرسمي باسم المركز الصحافي بوزارة الخارجية السويدية، كينت أوبارج، في حوارٍ مع الإذاعة الرسمية في السويدية: «تتمتع السويد بحرية التعبير، ويتمتع الجميع بحق التعبير عن الرأي والاجتماع. يمكنهم تنظيم اجتماعهم إذا حصلوا على تصريح مسبق».
مسؤول تركي يتهم «العمال الكردستاني» بعرقلة اجتماع له في السويد
قال إنه هدد صاحب صالة كان سيعقد فيها لقاء مع الجالية التركية
مسؤول تركي يتهم «العمال الكردستاني» بعرقلة اجتماع له في السويد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة