... ويزور المسجد النبوي برفقة فيصل بن سلمان

نائب خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للمسجد النبوي الشريف (واس)
نائب خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للمسجد النبوي الشريف (واس)
TT

... ويزور المسجد النبوي برفقة فيصل بن سلمان

نائب خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للمسجد النبوي الشريف (واس)
نائب خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للمسجد النبوي الشريف (واس)

زار نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، يوم أمس، المسجد النبوي فور وصوله مباشرة إلى المدينة المنورة، حيث أدى ركعتي تحية المسجد في الروضة الشريفة، كما تشرّف بالسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضي الله عنهما.
رافق نائب خادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وعدد من المسؤولين، والدكتور علي العبيد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، وأئمة المسجد النبوي، واللواء سعد الخليوي مساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة، واللواء محمد وصل الأحمدي قائد قوة أمن المسجد الحرام، وعدد من المسؤولين في الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين وصل إلى المدينة المنورة في وقت سابق، ليرعى الحفل الختامي للتمرين التعبوي المشترك الثاني «وطن87»، واستقبله في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، والفريق أول ركن يوسف الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات العامة، والفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام، والفريق خالد قرار الحربي قائد قوات الطوارئ الخاصة، والمهندس محمد العمري أمين منطقة المدينة المنورة، وعدد من المشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.
ووصل بمعية نائب خادم الحرمين الشريفين كل من: الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، والأمير نواف بن نايف، والدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية، وعبد الله المحيسن المستشار في الديوان الملكي، وسليمان الكثيري رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، وأحمد العجلان السكرتير الخاص لولي العهد.
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين قد غادر الرياض في وقت سابق من أمس.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.