نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن

سعودية على رأس «تداول»... وفلسطينية تتقلد منصب محافظ

نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن
TT

نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن

نساء عربيات يكسرن الحواجز بنجاحاتهن

استطاعت نساء عربيات في مختلف الدول كسر الحواجز وتحقيق إنجازات مميزة في مختلف المجالات. وبمناسبة «اليوم العالمي للمرأة» الذي صادف يوم أمس، برزت قصص نجاح لسيدات عربيات استطعن وضع بصماتهن الخاصة في تخصصات متنوعة.
ففي السعودية، استطاعت المرأة تحقيق نقلة نوعية وترؤس مؤسسات كبيرة. وفي مجال التمويل، استطاعت هؤلاء النسوة تخطي المناصب القيادية في الشركات العائلية، والوصول بتجاربهن المهنية إلى مؤسسات كبيرة في مجال التمويل السعودي، إذ شغلت سعوديات في الآونة الأخيرة ثلاث وظائف في الأسواق المصرفية والمالية. وبين هؤلاء سارة السحيمي التي أصبحت أولَ امرأة تترأس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول)، أكبر بورصة في منطقة الشرق الأوسط والجهة الوحيدة المصرَّح لها بالعمل سوقاً للأوراق المالية في السعودية.
بدورها، مثَّلَت الفلسطينية ليلى غنام مصدر إلهام لكثير من النساء العربيات كونها السيدة الوحيدة التي تقلدت منصب «محافظ»، حتى الآن في فلسطين، وقد تكون الأولى في العالم العربي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.