اليورو ينخفض قبل اجتماع «المركزي الأوروبي»

إلى أدنى مستوى في 5 أيام

أوراق نقدية فئة 500 يورو (رويترز)
أوراق نقدية فئة 500 يورو (رويترز)
TT

اليورو ينخفض قبل اجتماع «المركزي الأوروبي»

أوراق نقدية فئة 500 يورو (رويترز)
أوراق نقدية فئة 500 يورو (رويترز)

انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في خمسة أيام اليوم (الأربعاء) مع ترقب المستثمرين اجتماع البنك المركزي الأوروبي غدا، الذي يتوقعون أن يشهد الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير رغم زيادة ضغوط التضخم.
كما يترقب أطراف السوق أيضا بيانات سوق العمل الأميركية المقرر إعلانها في وقت لاحق اليوم، والتي ينبغي أن تعطي مؤشرات على تقرير كشوف رواتب القطاع غير الزراعي المرتقب يوم الجمعة، رغم أن محللين قالوا إن من المرجح أن يكون تأثير ذلك على الدولار أقل من المعتاد.
وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة عملات0.1 في المائة الأربعاء إلى 101.93 وزاد بنحو 0.2 مقابل اليورو، ليجري تداوله عند 1.0547 يورو، وهو أضعف مستوى للعملة الأوروبية الموحدة منذ الثالث من مارس (آذار).
ولم يطرأ تغير يذكر على الفرنك السويسري الذي جرى تداوله بسعر 1.0135 للدولار بعد تراجعه إلى 1.0170 للدولار في الأسواق الخارجية، وهو أدنى مستوى منذ يوم 11 يناير (كانون الثاني)، حيث تأثر بزيادة احتياطيات النقد الأجنبي في البنك الوطني السويسري (المركزي) وتصريحات رئيسه توماس جوردان بأن الفرنك «مقوم بأعلى من قيمته الفعلية بشكل واضح».
وانخفض الإسترليني 0.5 في المائة مقابل الدولار إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع قبيل بيان ميزانية لوزير المالية البريطاني.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.