الرياض على موعد مع نجمي الأغنية الخليجية

دويتو وطني يجمع محمد عبده وراشد الماجد

راشد الماجد  -  محمد عبده
راشد الماجد - محمد عبده
TT

الرياض على موعد مع نجمي الأغنية الخليجية

راشد الماجد  -  محمد عبده
راشد الماجد - محمد عبده

يستعد عشاق الأغاني الخليجية، لحضور الحفل الغنائي الذي سيقام مساء غد في العاصمة السعودية الرياض، ويغني فيه اثنان من أهم نجوم الأغنية العربية، هما الفنانان السعوديان محمد عبده وراشد الماجد، ورغم فارق التاريخ الفني بينهما، فإنهما يشكلان حالياً القاعدة الأساسية للأغنية السعودية.
وانشغلت المجالس السعودية ومواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن الحفل المرتقب الذي يقام في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض ويتسع لنحو 3 آلاف متفرج، ونفدت تذاكر الحفل خلال اليوم الأول من طرحها.
وبدأ الفنان راشد الماجد أمس بروفاته في إحدى فنادق الرياض، فيما يجري بروفاته على مسرح المركز غدًا قبل الحفل بساعات.
وسيغني محمد عبده وراشد الماجد سوياً دويتو وطنيا يحمل عنوان «الجيش السعودي»، من كلمات الشاعر مشعل الحارثي، وألحان سهم. وسيصعد راشد الماجد خشبة المسرح أولاً ليقدم مجموعة من أغانيه العاطفية من القديم والجديد، حيث جهّز مجموعة من أغانيه التي اشتهرت في بداياته، كما يكشف عن أغان جديدة أمام جمهوره.
وكانت مدينة جدة السعودية، عاشت في يناير (كانون الثاني) الماضي، ليلة فنية، بعد فترة توقف عن تنظيم الحفلات الغنائية قاربت الثماني سنوات، غنى فيها نخبة من الفنانين السعوديين، ولم يخف فنان العرب محمد عبده في تلك الليلة اشتياقه للغناء في بلاده، إذ قالها أكثر من مرة أثناء وصلته الغنائية، وشاركه الشعور ذاته الفنان رابح صقر الذي قال لجمهوره بعدما اعتلى منصة المسرح: «فخور وسعيد بالعودة للغناء في وطني»، فيما سجل الفنان ماجد المهندس وقوفه للمرة الأولى في حفل غنائي بالسعودية.
وكانت الصالة الرياضية المغلقة بـ«الجوهرة» غصّت بأكثر من 8 آلاف متفرج، مع عدم استطاعة آخرين الدخول لحضور الحفل الفني الذي أحياه النجوم الثلاثة الذين يعتبرون من أكثر المشاركين في المناسبات الخليجية والعربية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.