عاد فنان الغرافيتي المعروف «بانكسي» ليتحدى الجدار الإسرائيلي في فلسطين وليعيد وسائل الإعلام إلى الحديث عن المعاناة اليومية التي يعانيها الفلسطينيون بسبب الجدار.
فبعد أن تحولت رسوماته على الجدار الفاصل إلى علامات بارزة، مثل حمامة السلام التي ترتدي غطاءً واقياً من الرصاص، أو الرسومات التي تركها على أنقاض بيوت في غزة مهدمة بفعل الغارات الإسرائيلية، عاد «بانكسي» عبر فندق أقامه في مدينة بيت لحم، مكون من 10 غرف مطلة على الجدار، أو ما أطلق عليه «أسوأ منظر في العالم» تزدان غرفه برسومات الفنان.
ورغم تقبل الجمهور لفكرة أن يكون «بانكسي» قد استخدم الفندق للتعبير الفني عن موقف سياسي وإنساني بحت، فإن مساعديه حرصوا على التأكيد على أن الفندق هو مشروع تجاري سيستقبل الحجوزات اعتباراً من نهاية الشهر الحالي.
ويخطط «بانكسي» لإقامة حوار بين الشباب الفلسطيني والإسرائيلي، واستضافة معارض فنية لفنانين فلسطينيين، وهو ما سيعطي أعمالهم انتشاراً لدى الجمهور العالمي.
جدير بالذكر أن «بانكسي» حرص على اختيار منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية لإقامة الفندق، حتى يتمكن الشباب الإسرائيلي من دخوله، ويتمنى أن يكون مزاراً للسياح ومختلف الأطياف من مناطق الشرق الأوسط للحوار.
...المزيد
رسومات «بانكسي» تتحدى الجدار الإسرائيلي من فندق في بيت لحم
رسومات «بانكسي» تتحدى الجدار الإسرائيلي من فندق في بيت لحم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة