تكريم جورج كلوني في باريس

خلال حفل توزيع جوائز «سيزار» للسينما الفرنسية

جورج كلوني (أ.ف.ب)
جورج كلوني (أ.ف.ب)
TT

تكريم جورج كلوني في باريس

جورج كلوني (أ.ف.ب)
جورج كلوني (أ.ف.ب)

وصل الممثل الأميركي جورج كلوني إلى باريس لحضور حفل توزيع جوائز «سيزار» للسينما الفرنسية، المقابل لحفل «الأوسكار»، المقرر في وقت متأخر من مساء أمس. وكعادة أهل السينما الفرنسية في تكريم نجم أجنبي في كل دورة، فقد وقع الاختيار على النجم الأميركي لتكريمه عن مجمل أعماله ونشاطه الإنساني. وكان كلوني قد اشتهر، عالميًا، من خلال المسلسل التلفزيوني «غرفة الطوارئ»، ليتألق بعد ذلك في السينما ويجمع في حصيلته 45 فيلمًا، ويمارس الإخراج إلى جانب التمثيل.
بالمناسبة، نشرت مجلة «باري ماتش» مقابلة مطولة مع النجم المتزوج من المحامية اللبنانية أمل علم الدين التي يؤمل أن تنجب توأمين قريبًا. وردًا على سؤال حول ما ينويان عمله باعتبارهما من أكثر الأزواج شهرة وتأثيرًا، قال كلوني إنهما أطلقا مؤسسة باسم: «مؤسسة كلوني للعدالة»، بدأت عملها باستقبال مهجرين في بيتهما في لوس أنجليس. وهي طريقتهما في محاربة التطرف. أما البلد الذي يسعيان لمساعدته فهو لبنان الذي يستقبل أكثر من مليون مهجر سوري. وأضاف أنهما يحظيان بدعم من مؤسسات كبرى أبرزها «غوغل»، وبفضلها تم إنشاء مدارس مؤقتة يمكنها استيعاب 5 آلاف تلميذ، بحيث إن إدامة هذا النشاط تستحوذ على صدارة اهتمامه وزوجته.
واعترف الممثل بأنه يشعر حاليًا بالسعادة وبالقلق معًا. وتساءل: «كيف لا أقلق وأنا سأواجه مسؤولية عظيمة هي المجيء بطفل إلى هذا العالم، بل بطفلين. نحن سعيدان ومتحفزان لكننا قلقان أيضا. ولا أدري من أين خرجت هذه الشائعة بأننا سنرزق بولد وبنت. نحن لحد الآن لا نعرف جنس التوأمين ولا نود أن نعرف».
وعن وصول الرئيس دونالد ترمب إلى الحكم في الولايات المتحدة، قال كلوني: «وسط كل هذا الجنون يبقى الأمل بأن يتوصل ترمب إلى أن يحكم بشكل صحيح». ورغم معارضته المعلنة لانتخاب ترمب، قال الممثل ردًا على الأخبار التي رجحت احتمال تقدمه بترشيح نفسه للرئاسة: «الأمر ليس على جدول أعمالي حاليًا».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.