معرض الرياض الدولي للكتاب يسهل إجراءاته بالخدمات الإلكترونية

يقام تحت عنوان: «الكتاب رؤية وتحول»

صورة أرشيفية لمعرض الكتاب في الرياض
صورة أرشيفية لمعرض الكتاب في الرياض
TT

معرض الرياض الدولي للكتاب يسهل إجراءاته بالخدمات الإلكترونية

صورة أرشيفية لمعرض الكتاب في الرياض
صورة أرشيفية لمعرض الكتاب في الرياض

ينطلق في العاصمة السعودية الرياض، معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، وذلك خلال الفترة من 8 - 17 مارس (آذار) المقبل، تحت عنوان «الكتاب رؤية وتحول».
ويحمل المعرض في هويته البصرية هذا العام «رؤية المملكة 2030»، والتي سوف تترجم من خلال تصميم الممرات والأجنحة والبوابات والشعار الرئيسي للمعرض. وأوضح الدكتور عبد الرحمن العاصم، المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام، المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، أن المعرض أضحى منصة ثقافية عالمية.
ويشهد المعرض تقديم فعاليات ثقافيّة متنوعة تعكس الجوانب الثقافية في ماليزيا، ضيفة الشرف لهذه الدورة. كما سيشتمل المعرض على عددٍ من الفعاليات الثقافية المصاحبة التي ستسهم في إثراء النشاط الأدبي والثقافي في المملكة، إلى جانب بعض الفعاليات والمبادرات الشبابية.
ويلاحظ التطور المستمر الذي ظل يشهده المعرض من عام إلى عام، بزيادة عدد الكتب التي تعرض، وتنوعها بين الموضوعات العملية والأدبية والتاريخية. فعلى سبيل المثال، شاركت في معرض العام الماضي 500 دار نشر محلية وعربية وعالمية، من أصل نحو 1200 طلب مشاركة، عرضت على مساحة 7 آلاف متر مربع، أكثر من 1.2 مليون عنوان، من مساحة المعرض الإجمالية التي تقارب 19 ألف متر مربع، بالإضافة إلى أكثر من 30 جناحًا لكثير من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني. ويضيف الدكتور عبد الرحمن العاصم أن معرض الكتاب هذا العام، أضاف خدمات إلكترونية، سواء فيما يتعلق بالناشرين أو القراء، ومنها الطباعة الفورية للكتب بعد الحصول على التصريح الإلكتروني، بالإضافة إلى خدمة البيع الإلكتروني، وأيضًا تطبيق خدمة نقاط البيع الإلكترونية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.