تقدم كبير في معركة مطار الموصل

جنود عراقيون في طريقهم إلى مطار الموصل أمس (أ.ف.ب)
جنود عراقيون في طريقهم إلى مطار الموصل أمس (أ.ف.ب)
TT

تقدم كبير في معركة مطار الموصل

جنود عراقيون في طريقهم إلى مطار الموصل أمس (أ.ف.ب)
جنود عراقيون في طريقهم إلى مطار الموصل أمس (أ.ف.ب)

سيطرت القوات العراقية على معظم مطار الموصل، أمس، تحت غطاء من القصف الجوي المكثَّف، فيما حررت فرقة تابعة للعمليات الخاصة في جهاز مكافحة الإرهاب، معسكر الغزلاني جنوب المدينة.
ووجّه طيران التحالف الدولي والجيش العراقي ضربات مكثفة إلى مواقع تنظيم داعش، وعناصره الفارين، خلال الهجوم. وتحدثت مصادر عسكرية عن «مقتل العشرات من مسلحي التنظيم في معارك تحرير المطار والمعسكر»، اللذين يعتبران نقطتين مفصليتين في معركة اقتحام عمق الجانب الغربي من الموصل.
وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت لـ«الشرق الأوسط» بعد ساعات من انطلاق عملية تحرير المطار، إن «القوات نفذت عملية التفاف ومباغتة فائقة السرعة، واقتحمت المطار من محاور عدة، وحررت أكثر من نصف مساحته، وتواصل تطهير ما تبقى من جيوب إرهابيي (داعش) وأفخاخهم».
وانتشر خبراء الألغام والمتفجرات في الأجزاء الشمالية من مجمع المطار، بحثًا عن العبوات الناسفة والمركبات التي فخخها التنظيم قبل أن يفرّ من المنطقة باتجاه الأحياء الأولى من جنوب غربي الموصل.
ورافقت قوات أميركية، أمس، القوات العراقية. وذكرت شبكة «سي إن إن» أن جنودًا أميركيين جُرحوا في المعارك التي لم يلعبوا دورًا قتاليًا مباشرًا فيها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.