اتخذت وزارة التربية والتعليم في السعودية، إجراءات احترازية لازمة للوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في المدارس، وذلك عبر خطة وقائية من المرض بالتنسيق مع وزارة الصحة، مشيرة إلى أن الوزارة لم تسجل أي حالات لمرض (فيروس كورونا) بين صفوف الطلبة في المدارس. وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة وفاة شخصين إضافيين بفيروس «كورونا» لترتفع حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس القاتل إلى 94 شخصا.
وأكد الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم، خلال اجتماعه مع عدد من المسؤولين الوزارة في مكتبه بجدة، أمس، نشر التوعية الصحية لمنسوبي المدارس والطلاب، وتوفير مستلزماتها واستخدام كل الوسائل المتاحة، منها وسائل التواصل الاجتماعي، والعمل على تحسين النظافة والصيانة بالمدارس وتوفير مستلزماتها على مدار الساعة، وتوفير المطهرات والمعقمات في المدارس كافة، وتجهيز العيادات المدرسية بمستلزماتها الطبية والمكتبية.
وتطرق الاجتماع إلى الحالة الصحية للطلاب والمعلمين ومستوى الإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية في المدارس، في حين نوقشت الإجراءات المتخذة للحفاظ على صحة الطلاب ومنسوبي المدارس.
وشدد الأمير خالد الفيصل على أهمية التنسيق مع ممثل وزارة الصحة في اللجنة الوطنية للأمراض المعدية، مدير عام الصحة المدرسية، حيث أحيط الجميع علما بعدم وجود حالات إصابة بفيروس «كورونا» في المدارس في الوقت الحالي.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل عشر إصابات جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا)، بينها حالة أدت إلى الوفاة لسيدة سعودية (63 عاما) في مدينة جدة، في حين توفي مواطن (78 عاما) كانت سجلت إصابته سابقا في الرياض. وكان المهندس عادل فقيه، وزير الصحة المكلف، أعلن أول من أمس، عن تخصيص ثلاثة مستشفيات في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، كمراكز متخصصة لمواجهة فيروس «كورونا»، وتحتوي على 146 سريرا للعناية المركزة.
وأعلن أمس عن تخصيص الشؤون الصحية بمنطقة نجران مستشفى الملك خالد بمدينة نجران كمستشفى مرجعي لمعالجة الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس «كورونا».
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس، أنه جرى الاجتماع مع المساعدين الطبيين ومديري المستشفيات المعنية وجرى تشكيل لجنة إشرافية على مستوى المنطقة لمواجهة فيروس «كورونا»، مشيرا إلى أن تخصيص مستشفى الملك خالد جاء بتوجيه من وزير العمل، وزير الصحة المكلف، المهندس عادل بن محمد فقيه، لتجميع الإصابات بشأن مُتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، وأهمية تركيز الجهود وتوحيدها وتطبيق معايير مكافحة العدوى.
وأبان المؤنس أنه جرى اختيار مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران للإمكانات الطبية التي يتمتع بها المستشفى، ولما يضمه من تجهيزات وغرف عزل مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي كجزء من الخطة العاجلة الهادفة لمواجهة فيروس «كورونا»، وستكون هناك ورشة عمل للمساعدين الطبيين ومديري التمريض ومكافحة العدوى ومسؤولي التوعية الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة.
في المقابل، تفقد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي مبنى الطوارئ بمجمع الدمام الطبي للاطلاع على سير العمل في المختبر، حيث تجول في طوارئ المجمع للتأكد من جاهزيته لاستقبال الحالات الطارئة من الحوادث والإصابات والحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.
«التربية» تتخذ إجراءات احترازية لمنع انتقال «كورونا» بين الطلبة
«الصحة» تعلن عن حالتي وفاة جديدتين بالمرض
«التربية» تتخذ إجراءات احترازية لمنع انتقال «كورونا» بين الطلبة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة