13.5 في المائة من الموظفين السعوديين يفكرون في ترك وظائفهم الحكومية

في دراسة حديثة صادرة عن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني

موظفو الاستقبال في أحد المستشفيات الحكومية في مدينة الجوف شمال السعودية (واس)
موظفو الاستقبال في أحد المستشفيات الحكومية في مدينة الجوف شمال السعودية (واس)
TT

13.5 في المائة من الموظفين السعوديين يفكرون في ترك وظائفهم الحكومية

موظفو الاستقبال في أحد المستشفيات الحكومية في مدينة الجوف شمال السعودية (واس)
موظفو الاستقبال في أحد المستشفيات الحكومية في مدينة الجوف شمال السعودية (واس)

كشفت دراسة حديثة أن 13.5 في المائة من الموظفين السعوديين العاملين في المنشآت الحكومية يفكرون في عدم الاستمرار بالعمل في وظائفهم الحالية، مرجعة مسببات ذلك إلى عدم تقدير منشآتهم للأعمال التي يقومون بها، مما يؤدي إلى ضعف ولائهم التنظيمي وتدني إنتاجيتهم.
أما نتائج الدراسة التي أجرتها وحدة استطلاعات الرأي العام بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، حول الولاء التنظيمي «الولاء للمنظمة - المؤسسة» لدى العاملين في السعودية، فأظهرت أن 22.4 في المائة من الموظفين يفكرون في عدم الاستمرار بالعمل في المنشآت الحالية، وكانت نسبة الموظفين الحكوميين 13.5 في المائة، بينما مثل موظفي القطاع الخاص 8.9 في المائة، في حين أفاد 41.8 في المائة من الموظفين الحكوميين بأنهم غالبا يفكرون بالاستمرار في المنشآت الحالية التي يعملون بها.
وأشارت إلى أن 41.7 في المائة من الموظفين يفكرون في ترك منشآتهم في ظل وجود عرض وظيفي أفضل، حيث شكل الموظفون في القطاع الحكومي ما نسبته 24.5 في المائة، والقطاع الخاص 17.2 في المائة.
وأكدت الدراسة أن ما يزيد على 36.8 في المائة، لا يفكرون في ترك العمل في منشآتهم حال تلقيهم عروضا وظيفية أفضل، وقد شكل موظفو القطاع الحكومي ما نسبته 27 في المائة والقطاع الخاص 9.7 في المائة، في المقابل أكد نحو 41 في المائة أنهم سيتركون وظائفهم في منشآتهم حال تلقيهم عرضا وظيفيا أفضل، وقد شكل موظفو القطاع الحكومي نسبة 24.5 في المائة، بينما القطاع الخاص 16.3 في المائة.
وفي سؤال عن مدى تقدير المنظمة للشخص المجتهد في عمله، أجاب نحو 31.8 في المائة منهم بـ«نادرا»، و30.1 في المائة بـ«أحيانا»، وأجاب 38.1 في المائة بـ«غالبا»، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف ولائهم التنظيمي وتدني إنتاجيتهم والتفكير في ترك العمل لعدم تقدير منشآتهم لزيادة إنتاجيتهم.
وشملت الدراسة 701 موظف، وقال نحو 59.4 في المائة إن لديهم الرغبة في الاستمرار بالعمل في منشآتهم الحالية، فيما أشار البقية إلى أنهم لا يرغبون في الاستمرار بالعمل في منشآتهم، مما يشير إلى وجود ضعف الولاء التنظيمي لديهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف إنتاجيتهم، وتأثيرهم السلبي على زملائهم ومتلقي الخدمة الوظيفية التي يشغلونها.
وكشفت الدراسة أن نسبة من يعتقدون بأن بيئة العمل في منشآتهم تساعدهم على زيادة إنتاجيتهم بلغت 37.8 في المائة، فيما أشار البقية منهم إلى أن بيئة العمل لا تشجع على زيادة الإنتاجية، وقد استحوذ موظفو القطاع الحكومي على نسبة 18.6 في المائة، في حين بلغ موظفو القطاع الخاص نسبة 8.3 في المائة، الأمر الذي يشير إلى أن ما يزيد على ربع أفراد العينة غير راضين عن بيئة العمل، الأمر الذي يستدعي توفير بيئة عمل مناسبة للعاملين تحفزهم على الإنتاجية، مما يؤدي لاحقا إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز الولاء التنظيمي المنشود.
وأكدت وحدة استطلاعات الرأي العام أن الدراسة أجريت قبل نحو أقل من شهر تقريبا، وغطت الدراسة عموم سكان المملكة الذين لديهم شرائح جوال، واختيرت عينة الدراسة الاستطلاعية بطريقة عشوائية باستخدام برنامج حاسوبي مصمم خصيصا لهذا الغرض، وغطت الدراسة الأفراد الذكور والإناث الذين تساوت أعمارهم أو زادت على 18 عاما، حيث تم سحب العينة وفقا لأسلوب تكافؤ الفرص «العشوائي»، ووزعت على المناطق الجغرافية الثلاث عشرة في السعودية، وفق الأسلوب التناسبي، وفيه سحبت عينات بما يتناسب مع عدد أرقام الجوالات في كل منطقة جغرافية، أي بحسب الأهمية النسبية لكل منطقة إدارية.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.