الوليد بن طلال يجتمع بمسؤولين عُمانيين

بحث مجالات التعاون بين شركة «المملكة القابضة» والسلطنة

الوليد بن طلال يجتمع بمسؤولين عُمانيين
TT

الوليد بن طلال يجتمع بمسؤولين عُمانيين

الوليد بن طلال يجتمع بمسؤولين عُمانيين

استقبل فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بعُمان، الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، وذلك في العاصمة مسقط أول من أمس.
وأعرب الوليد بن طلال عن تحياته وتمنياته للسلطان قابوس بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق.
وناقش الجانبان مسيرة التعاون لدى مجلس التعاون لدول الخليج، والعلاقات الطيبة التي تربط دوله في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وأشاد الوليد بن طلال بالسياسات الحكيمة لعمان وما حققته من تقدم ملموس في مختلف الأصعدة.
وعقد الوليد بن طلال اجتماعًا مع يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وسلطان بن سالم الحبسي الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط، وخميس الجابري رئيس وحدة الدعم والتنفيذ والمتابعة في البلاط السلطاني، وعبد السلام المرشدي رئيس الصندوق الاحتياطي للدولة وعدد من المسؤولين. وجرى استعراض مجالات التعاون بين شركة المملكة القابضة وسلطنة عمان.
وتستثمر شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup، إضافة إلى الكثير من الفنادق.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.