موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* 2300 مدرسة دينية أغلقتها باكستان ضمن مكافحة الإرهاب
* إسلام أباد - «الشرق الأوسط»: أغلقت السلطات الباكستانية ما يصل إجماليه إلى 2327 مدرسة دينية مشبوهة في مختلف أنحاء البلاد، ضمن تنفيذ البلاد لخطة العمل الوطني التي أعلنها رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف مؤخرًا والتي تهدف إلى مكافحة الإرهاب، بحسب ما كشفت عنه وثائق لوزارة الداخلية الباكستانية.
وذكر الموقع الإلكتروني لقناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية، بناء على تلك الوثائق، أنه من بين المدارس التي تم إغلاقها هناك 2311 مدرسة في إقليم السند وحده، بينما تم إغلاق 13 مدرسة في إقليم خيبر بختونخوا، كما تم إغلاق المدرستين الوحيدتين في إقليم البنجاب.
وأضاف الموقع أن إقليم بلوشستان كان الأقل من بين تلك الأقاليم من حيث عدد المدارس، حيث تم إغلاق مدرسة واحدة فقط به حتى الآن. واجتاحت باكستان هذا الأسبوع موجة من التفجيرات الانتحارية والانفجارات بعبوات ناسفة وإطلاق النار من سيارات مارة، وأعلنت عناصر «طالبان» وتنظيم داعش المسؤولية عنها.
وكان انتحاري من «داعش» فجر نفسه بين المصلين في ضريح صوفي الخميس الماضي، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
* وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة لأفغانستان بسبب الطقس
* أبوظبي - «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن الطقس السيئ أجبره على إلغاء زيارة لأفغانستان أمس، لكنه أضاف أنه يستعرض الخطوات القادمة في الحرب بعد مناقشات مع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، وقائد القوات الأميركية في أفغانستان.
وقال ماتيس للصحافيين في أبوظبي: «نرتب أفكارنا سويًا الآن». مضيفًا أنه تحدث لعدة ساعات اليوم مع الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأميركية والقوات الدولية في أفغانستان، من خلال مؤتمر عبر الفيديو، وقال إنه أجرى حديثًا «مطولاً» مع عبد الغني قبل مغادرته ميونيخ أمس.
* باكستان: مقتل 11 إرهابيًا في اشتباكات مع قوات الأمن
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قتل 11 إرهابيًا خلال اشتباكات مع قوات الأمن الباكستانية في منطقة «كرم» شمال غربي البلاد، طبقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أمس.
وأوضحت مصادر أمنية أن قوات الأمن نفذت العملية ضد الإرهابيين، مما أدى إلى مقتل 11 إرهابيًا وتدمير الكثير من معاقلهم في المنطقة. ومن جهة أخرى أعلنت الشرطة في منطقة «هانجو» القبلية اعتقال 20 شخصًا من العناصر الإرهابية والعناصر التي يشتبه في صلتها بالتنظيمات الإرهابية خلال عملية أمنية في مناطق مختلفة من البلاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.