ترحيل مئات المهاجرين الكوبيين من الولايات المتحدة

683 شخصًا أعيدوا إلى الجزيرة عملاً بقرار إدارة أوباما

ترحيل مئات المهاجرين الكوبيين من الولايات المتحدة
TT

ترحيل مئات المهاجرين الكوبيين من الولايات المتحدة

ترحيل مئات المهاجرين الكوبيين من الولايات المتحدة

ذكرت وسائل إعلام كوبية، أمس، أن أكثر من 680 كوبيًا تم ترحيلهم من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى كوبا منذ وقف العمل في يناير (كانون الثاني) بسياسة أميركية متبعة منذ عقود تمنح الكوبيين أفضلية في وضعهم كمهاجرين.
وأفاد تقرير كوبي رسمي أن 683 شخصًا أعيدوا إلى الجزيرة من الولايات المتحدة، أو من المكسيك أو جزر باهاماس أو كايمان، حيث كانوا يعبرون في محاولة للوصول إلى حدود الولايات المتحدة.
وألغى الرئيس السابق باراك أوباما في 12 يناير الماضي قبل مغادرته البيت الأبيض وبمفعول فوري سياسة بدأت منذ عام 1995، تقضي بمنح الكوبيين إذنًا بدخول الولايات المتحدة بشكل شبه فوري في حال وطئت أقدامهم الأراضي الأميركية، بغض النظر عن وضع تأشيراتهم. أما الكوبيون الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الولايات المتحدة بحرًا، فقد كانوا يرغمون على العودة. وشكّل وقف العمل بهذه السياسة جزءًا من تطبيع أوسع للعلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، قام به أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو، بعد نصف قرن من العداء. وبات المهاجرون الكوبيون الذين يصلون عبر الحدود البرية يعاملون بالطريقة نفسها المتبعة مع الذين يصلون بحرًا، بحيث يمكن إعادتهم إلى كوبا إلا إذا تمكنوا من إقناع السلطات الأميركية بأنهم يخشون الاضطهاد في حال العودة.
وجاء قرار أوباما قبل أيام من تولي خلفه دونالد ترمب الحكم في 20 يناير. وكان الأخير تعهد خلال حملته بمحاربة الهجرة غير الشرعية، منتقدًا الاتفاق الكوبي - الأميركي لتطبيع العلاقات.
وأوردت وسائل الإعلام الكوبية أن الولايات المتحدة رحلت 40 كوبيًا في رحلات جوية تجارية، و75 من طريق البحر. كما وصل مبعدان إلى كوبا في طائرة خاصة الجمعة الماضي، بحسب صحيفة «غرانما» وموقع «كوباديبايت» الإلكتروني.
وأبعدت المكسيك 264 كوبيًا، ومنعت دخول 144 آخرين كانوا يحاولون الدخول خلسة عبر المطارات، كما أبعدت جزر باهامس وكايمان 156 شخصًا. ودخل خمسون ألفًا و82 كوبيا الولايات المتحدة عام 2016، بحسب مكتب العمليات الميدانية في الجمارك وحماية الحدود، منهم 38 ألفًا و310 وصلوا بطريقة غير شرعية، في حين كان 11 ألفًا و772 يحملون تأشيرة.
وتخطى عدد الوافدين الكوبيين العام الماضي 36 ألفًا و700 شخص كانوا فروا عام 1994 بحرًا من الجزيرة متجهين إلى ساحل الولايات المتحدة الذي يبعد نحو 90 ميلاً (145 كيلومترًا). وهذا الخروج الجماعي من كوبا كان الثاني الأكبر منذ عام 1980، عندما هرب 125 ألف كوبي إلى فلوريدا من مرفأ مارييل مستخدمين قوارب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.