موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* مقتل نحو 120 مسلحًا شرق أفغانستان خلال الشهر الحالي
ننجارهار - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولو أمن أفغان أن نحو 120 مسلحًا قتلوا في مناطق مختلفة بإقليم ننجارهار شرق أفغانستان، حتى الآن خلال الشهر الحالي، طبقًا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.
وقال المسؤول الأمني لقيادة الشرطة الإقليمية، سيد أجا جول روحاني للصحافيين، إن المسلحين قتلوا، خلال عمليات عسكرية خاصة وغارات جوية واشتباكات مباشرة مع قوات الأمن. وأضاف روحاني أن نحو 30 مسلحًا أصيبوا أيضًا، وتم اعتقال 73 آخرين، خلال العمليات نفسها. يذكر أن قوات الأمن الأفغانية تشن هجمات لتطهير البلاد من «طالبان» وتنظيم داعش. يشار إلى أن تقريرًا لـ«لجنة القاعدة وطالبان» التابعة للأمم المتحدة ذكر أخيرًا، نقلاً عن مصادر حكومية أفغانية، أن المجموعات المرتبطة بـ«داعش» تنشط في 25 ولاية بأفغانستان من أصل 34 ولاية.
* تعرّض مناطق شرق أفغانستان للقصف من باكستان
ننجارهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول إن طفلين أصيبا بجراح وإن كثيرًا من الأسر نزحوا، أول من أمس، بسبب قصف بأسلحة خفيفة وثقيلة في منطقة لالبورا في إقليم ننجارهار شرق أفغانستان المتاخم لحدود باكستان. وصرح عطالله خوجياني، المتحدث باسم حاكم الإقليم، لوكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء، بأن 300 قذيفة سقطت في منطقة لالبورا ظهر أمس حتى الآن. وأضاف المتحدث أنه لم يتأكد بعد ما إذا كان القصف من جانب الجيش الباكستاني أو أي جماعة مسلحة أخرى.
وتابع أن نحو 150 أسرة قد نزحت من ديارها بسبب القصف الأخير. من جهة أخرى، ذكرت وكالة «خاما برس» الأفغانية أن طفلين قتلا جراء القصف من الجانب الباكستاني. ولم يعلق الجانب الباكستاني على تصريح المتحدث باسم حاكم إقليم ننجارهار. والحوادث التي تشمل هجمات عبر الحدود من جانب المسلحين ليست نادرة، لأن المسلحين الأفغان والمتمردين الأجانب، بما في ذلك متمردون من حركة طالبان الباكستانية، يعبرون بشكل متكرر المناطق الحدودية المليئة بالثغرات. كما اشتبكت القوات الأفغانية والباكستانية مرات عدة على طول الحدود بين الدولتين في الأقاليم الشرقية والجنوبية.
* مقتل إرهابيين في اشتباكين مع قوات الأمن الباكستانية
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قتل 10 إرهابيين على الأقل في اشتباكين مع قوات الأمن الباكستانية، في وقت مبكر صباح أمس، في شمال البلاد. ونقلت قناة «جيو نيوز» الإخبارية عن مصادر أمنية، لم تسمها، قولها إن 4 إرهابيين على الأقل قتلوا في اشتباك مع قوات الأمن الباكستانية في وقت مبكر صباح أمس في منطقة باكا خيل شمال البلاد.
وأضافت المصادر الأمنية أنه تم تنفيذ عملية أمنية بعد تلقي معلومات سرية عن مكان سري يتحصن فيه إرهابيون.
ووفقًا للمصادر، قتل 4 إرهابيين خلال العملية، وتم الاستيلاء على ذخيرة ثقيلة خلال العملية.
وفي حادث منفصل، قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن في منطقة أوراكزاي شمال باكستان قتلت 10 إرهابيين لدى محاولتهم استهداف نقطتي تفتيش لقوات الأمن في المنطقة. يشار إلى أن زعماء سياسيين وعسكريين في باكستان قد هددوا أمس بأنهم سيذهبون إلى أقصى مدى للتصدي للمتطرفين الإسلاميين، بعد مقتل أكثر من 100 شخص في أحدث موجة من أعمال العنف هذا الأسبوع، مما أنهى فترة من الهدوء الهش. واجتاحت باكستان هذا الأسبوع موجة من التفجيرات الانتحارية والانفجارات بعبوات ناسفة وإطلاق النار من سيارات مارة، وأعلنت عناصر «طالبان» و«داعش» المسؤولية عنها.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.