روحاني في عُمان والكويت لـ«تخفيف التوتر»

السلطان قابوس مستقبلاً الرئيس روحاني في مسقط أمس (إ.ب.أ)
السلطان قابوس مستقبلاً الرئيس روحاني في مسقط أمس (إ.ب.أ)
TT

روحاني في عُمان والكويت لـ«تخفيف التوتر»

السلطان قابوس مستقبلاً الرئيس روحاني في مسقط أمس (إ.ب.أ)
السلطان قابوس مستقبلاً الرئيس روحاني في مسقط أمس (إ.ب.أ)

اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الجولة الخليجية القصيرة التي قادته إلى كل من مسقط والكويت أمس، تأتي في إطار سعي طهران لحل «سوء الفهم» مع دول الخليج بعد تصاعد التوتر على خلفية المواقف المتناقضة من الملفات الإقليمية.
وفي مستهل جولته، أجرى روحاني مشاورات مع سلطان عُمان السلطان قابوس بن سعيد، تناولا فيها دور عُمان في التوصل إلى الاتفاق النووي والملفات الإقليمية، فضلاً عن التحرك العماني لتقريب وجهات النظر بين طهران ودول مجلس التعاون الخليجي، حسبما جاء في وكالة الأنباء العمانية. وفي محطته الثانية، عقد الرئيس روحاني محادثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقبيل مغادرته طهران، أعلن روحاني أن دول مجلس التعاون الخليجي وجهت رسالة إلى بلاده عبر الكويت في الآونة الأخيرة «بشأن حل سوء الفهم ورفع مستوى العلاقات»، مضيفًا أن طهران ترحب «بمبدأ الرسالة»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقالت الوكالة إن زيارة روحاني إلى مسقط والكويت «تتسم بكثير من الأهمية» وتفرض «تبادل وجهات النظر والسعي لتعزيز مناخ السلام وفرص التقارب بين دول وشعوب المنطقة، والدفع نحو حل مختلف المشكلات بالحوار والطرق السلمية، وعبر الالتزام باحترام المصالح المشتركة والمتبادلة ومبادئ حسن الجوار».
وتزامنت زيارة روحاني إلى البلدين الخليجيين مع رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، مقترحًا بتحقيق المصالحة الوطنية قدمه الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي وحظي بتأييد الرئيس روحاني، معتبرا أن «المقترح لا معنى له» وأن «الشعب لا يصالح أصحاب الفتنة». ويدعو أصحاب هذه الدعوات لتحقيق مصالحة وطنية في إيران، خصوصًا لرفع الإقامة الجبرية عن الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.