مهرجان «كتارا» لشاعر الرسول أبريل المقبل

وصول المشاركات إلى 755 شاعرًا

لقطة من الدورة الأولى لمهرجان كتارا لشاعر الرسول ({الشرق الأوسط})
لقطة من الدورة الأولى لمهرجان كتارا لشاعر الرسول ({الشرق الأوسط})
TT

مهرجان «كتارا» لشاعر الرسول أبريل المقبل

لقطة من الدورة الأولى لمهرجان كتارا لشاعر الرسول ({الشرق الأوسط})
لقطة من الدورة الأولى لمهرجان كتارا لشاعر الرسول ({الشرق الأوسط})

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي في قطر «كتارا»، عن إقامة مهرجان «كتارا» لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في نسخته الثانية، خلال الفترة من 17 إلى 29 أبريل (نيسان) المقبل، تحت شعار: «تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر».
وقالت المؤسسة إن عدد المشاركات في هذه الدورة بلغت 755 قصيدة، منها 125 قصيدة عن فئة «الشعر النبطي»، التي تم استحداثها في هذه النسخة، و630 قصيدة عن فئة الشعر الفصيح.
وأوضح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام «كتارا» أن المشاركات تنوعت من كل الدول العربية وغير العربية، حيث جاءت دول الخليج العربي في الصدارة بـ225 مشاركة، تليها بلاد الشام والعراق بـ209 مشاركات، ثم مصر والسودان بـ178 مشاركة، وبعدها دول المغرب العربي بـ138 مشاركة، فضلاً عن 5 مشاركات من عدة دول غير عربية، فيما بلغت المشاركات النسائية 52 قصيدة عن الفئتين.
وخصصت «كتارا»، جوائز كبيرة للفائزين، تصل قيمتها إلى 4 ملايين و200 ألف ريال قطري، في فئتي «الشعر الفصيح» و«الشعر النبطي» بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة.
وتضم لجان التحكيم لهذه الدورة لجنة الفحص والتدقيق (مكونة من 5 أعضاء لكل فئة)، بينما تشمل اللجنة النهائية 3 أعضاء عن كل فئة، كما تتميز هذه الدورة بمراجعة القصائد المتأهلة للمرحلة النهائية من قبل لجنة شرعية تتكون من 3 أعضاء.
ومن جانبه، قال خالد عبد الرحيم السيد، المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إن المهرجان يتضمن حفل الافتتاح في 17 أبريل المقبل، وحلقات التصفيات من 18 إلى 27 أبريل، والحفل الختامي في 29 أبريل، إضافة إلى مهرجان «حب الرسول صلى الله عليه وسلم»، الذي يستمر من 17 إلى 29 أبريل المقبل، وإصدار كتاب نقدي في قصيدة (النّبي) لجمال الملا، الفائز في الدورة الأولى من الجائزة، من حيث فنيّات المديح والدرس اللساني، إضافة إلى إصدار كتاب آخر عن شعراء قطر وقصائدهم في الرسول صلى الله عليه وسلم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.