الحريري في ذكرى والده يهاجم سلاح «حزب الله»

سعد الحريري يتحدث في ذكرى اغتيال والده أمس (إ.ب.أ)
سعد الحريري يتحدث في ذكرى اغتيال والده أمس (إ.ب.أ)
TT

الحريري في ذكرى والده يهاجم سلاح «حزب الله»

سعد الحريري يتحدث في ذكرى اغتيال والده أمس (إ.ب.أ)
سعد الحريري يتحدث في ذكرى اغتيال والده أمس (إ.ب.أ)

ردّ رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس، في الذكرى الـ12 لاغتيال والده رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، بشكل غير مباشر، على المواقف الأخيرة التي أطلقها رئيس الجمهورية ميشال عون بخصوص «سلاح حزب الله»، و«دوره المقاوم» في سوريا.
وأكد أنه «لا مساومة على الثوابت، بدءًا من المحكمة الدولية إلى النظرة لنظام الأسد وجرائمه، وصولا إلى الموقف من السلاح غير الشرعي والميليشيات ومن تورط (حزب الله) في سوريا».
وشدد الحريري على أن «قرار لبنان بيد الدولة اللبنانية، وليس بيد محاور إقليمية أو دولية»، لافتًا في الوقت نفسه إلى عدم وجود توافق حول سلاح حزب الله {لا في مجلس الوزراء، ولا في مجلس النواب ولا على طاولة الحوار}. ورأى أن «ما يحمي البلد هو الإجماع حول الجيش والقوى الشرعية والدولة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.