4 كومبيوترات محمولة بمزايا متطورة

تصاميم باهرة بقدرات عالية وشاشات منحنية وفائقة الوضوح

كومبيوتر «رازر بروجيكت فاليري»
كومبيوتر «رازر بروجيكت فاليري»
TT

4 كومبيوترات محمولة بمزايا متطورة

كومبيوتر «رازر بروجيكت فاليري»
كومبيوتر «رازر بروجيكت فاليري»

لم تفلح فئة أجهزة الكومبيوترات المحمولة (لابتوب) في لفت كثير من الأنظار نحوها خلال انعقاد فعاليات مؤتمر الإلكترونيات الاستهلاكية بداية العام الحالي. إلا أن بضعة من أجهزة «نوتبوك» تمكنت من إثارة اهتمام الجمهور بأفكار جديدة لاقت ترحيبًا كبيرًا. وقد استعرضت «بي سي وورلد» أهمها.
* شاشة منحنية
* «آيسر بريديتور 21 إكس Acer Predator 21 X». يعتبر أول لابتوب بشاشة منحنية، بل ويمكن النظر إليه باعتباره لا ينتمي إلى فئة أجهزة اللابتوب سوى في الاسم. ويتميز جهاز «بريديتور 21 إكس» القوي من «آيسر» بقدرته المذهلة بمجال تشغيل الألعاب وهو يزن 8.8 رطل (4 كيلوغرامات) وله وحدة معالجة مركزية (طراز Kaby Lake Core i7 - 7820HK من إنتاج «إنتل»، وذاكرة عشوائية بسعة 64 غيغابايت. ولوحة مفاتيح ميكانيكية كاملة طراز بجانب وحدتي معالجة غرافيك. وأخيرًا، يتسم «بريديتور 21 إكس» بسعره الباهظ - 9 آلاف دولار.
* «إيفغا إس سي - 15 EVGA SC - 15». إذا كنت مهتمًا بالحصول على كومبيوتر شخصي مناسب للألعاب سريع، لكنك في الوقت ذاته غير مهتم للدرجة التي تضطرك لدفع 9 آلاف دولار لشراء لابتوب، يمكنك معاينة كومبيوتر «إس سي - 15» من إنتاج «إيفغا»، الذي يعد بمثابة الشقيق الأصغر لـ«إسي سي - 17» الذي كشف النقاب عنه للمرة الأولى في إطار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لعام 2016.
ويعتمد «إس سي - 15» على أدوات أكثر تواضعًا - وإن كانت رائعة - تتمثل في وحدة معالجة من إنتاج «إنتل» طراز «Kaby Lake» Core i7 - 7700HQ وله ذاكرة عشوائية بسعة 16 غيغابايت، بجانب قرص صلب بسعة 1 تيرابايت.
ويصلح هذا الجهاز على نحو خاص للألعاب، نظرًا لامتلاكه وحدة معالجة متنقلة GTX 1060 والتي من المعتقد أنها توفر براعة في التشغيل، بجانب قدرته على تشغيل أجهزة الواقع الافتراضي التي يجري ارتداؤها على الرأس.
* كومبيتر مذهل
* ريزر بروجيكت فاليري Razer Project Valerie. ثمة احتمال كبير أن ترى في «بروجيكت فاليري» منتجًا من المتعذر عليك شراؤه، لكن ما ينبغي عليك ألا تغفله أن هذا الجهاز المتميز يعتبر بصورة أساسية «بليد برو» ومزود بشاشة فائقة الوضوح «4 كيه» مقاس 17.3 - بوصة. وأضف إلى ذلك أن اللوحين الجانبيين الخلفيين ينزلقان إلى الخارج من خلف الشاشة الرئيسة ليتخذا موقفهما على نحو تلقائي ويصطفا على النحو الصحيح بمعاونة ذراعين آليتين أنيقتين.
وقد بلغ هذا الجهاز مستوى من الإبهار لدرجة إقدام لصوص على سرقة اثنين من النماذج الأولية الخاصة به من قاعة العرض الخاصة بشركة «ريزر» داخل معرض الإلكترونيات الاستهلاكية. وبذلك نجد أن «فاليري بروجيكت» نجح في استثارة السلوك الإجرامي حتى من قبل طرحه بالأسواق.
* ديل إيفغا إكس بي إس 15 Dell XPS 15. ما الاسم الذي تختاره لجهاز لابتوب أنيق ورشيق بشاشة 15 بوصة تتيح لك أحدث الرقائق الصادرة عن «إنتل» و«نفيديا»، بجانب بطارية ضخمة وذاكرة 32 غيغابايت عشوائية؟
تنطبق هذه المواصفات على جهاز «إكس بي إس 15» المزود بوحدات معالجة طراز «كابي ليك»، وقرص متحرك طراز GTX 1050 من إنتاج «نفيديا»، بجانب قارئ بطاقة SD وHDMI port، يتميز بسرعة أشبه بالبرق. كما أنه يضم زوجًا من المنافذ ينسجمان تمامًا مع مختلف أنواع الملحقات التي تمتلكها بالفعل. ومن بين خيارات التحسين المتاحة شاشة مذهلة (4 كيه)، إضافة بالطبع إلى الميزة الأهم من وجهة نظر البعض، وهي أنه أرخص بمقدار بضعة مئات من الدولارات عن جهاز الكومبيوتر الشخصي القابل للحمل من «آبل». إلا أنه يفتقر إلى «تاتش بار» الجديد والممتع الموجود لدى «ماكبوك برو».



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.