مباحثات سعودية ـ فنزويلية في قطاع النفط

السوق تتحسن تدريجيًا

مباحثات سعودية ـ فنزويلية  في قطاع النفط
TT

مباحثات سعودية ـ فنزويلية في قطاع النفط

مباحثات سعودية ـ فنزويلية  في قطاع النفط

التقى وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أمس الخميس، بوزيري الخارجية والطاقة لدولة فنزويلا في الرياض، واستعرض معهما الأوضاع بسوق النفط العالمية وأهمية استقرارها.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الفالح ناقش خلال الاجتماع مع وزير الخارجية الفنزويلي ديلسي رودريغيز ووزير الطاقة نيلسون مارتينيز «أوضاع السوق البترولية العالمية وأهمية استقرارها والالتزام بقرار التخفيض المتفق عليه في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي بين الدول المنتجة للبترول من داخل أوبك ومن خارجها».
وأضافت أن الفالح أشار إلى التعاون المستمر بين المملكة وفنزويلا على مدى سنوات طويلة.
وتأتي زيارة الوفد الفنزويلي للرياض ضمن جولة بعدد من الدول المصدرة للبترول من داخل منظمة أوبك وخارجها للتنسيق والتشاور حول أوضاع سوق النفط العالمية.
وكان وزير الطاقة القطري رئيس أوبك، محمد السادة، قد قال أول من أمس، في مقابلة نشرتها «رويترز»، إن «السوق تستوعب النفط الصخري والغاز الصخري تدريجيا - فالطلب قوي. ومع تلك الزيادة المستمرة في الطلب أعتقد أن كل أنواع النفط المتوافرة سيتم استيعابها».
وقال السادة خلال لقائه مع صحافيين في الدوحة «أعتقد أن السوق تتفاعل بشكل إيجابي، ويمكن بوضوح ملاحظة الانخفاض في مستوى الإمدادات»، مضيفا: «ما نسعى إليه هو إعادة التوازن إلى السوق».
وأكد أن معدل التزام الدول المنتجة للنفط بالاتفاق «عال جدًا»، معتبرًا رغم ذلك أن عملية خفض الإنتاج بالمستوى المتفق عليه بشكل تام تحتاج إلى مزيد من الوقت. وقال السادة: «من المبكر جدًا طرح تقييم كون مدة الاتفاق هي ستة أشهر ويمكن تمديدها لستة أشهر أخرى»، مشيرًا إلى أن اجتماع أوبك المقبل في مايو (أيار) سيعطي «صورة أوضح» حيال وضع السوق.
وشدد الوزير القطري على ثقته بأن الأسعار ستستعيد توازنها، موضحًا: «حين نعيد السوق إلى وضعها المستقر، تبدأ تلقائيا عملية تحديد الأسعار. نحن لا نقوم بالتلاعب بهذه الأسعار.. نحن مسؤولون عن تأمين الطلب على هذه السلعة المهمة».
وارتفعت الأسعار أمس بنسب طفيفة، ليتجاوز خام برنت مستوى 55 دولارًا للبرميل، بينما تجاوز الخام الأميركي 53 دولارًا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.