العثور على مقبرتين جماعيتين لضحايا «داعش» في الأنبار

العثور على مقبرتين جماعيتين لضحايا «داعش» في الأنبار
TT

العثور على مقبرتين جماعيتين لضحايا «داعش» في الأنبار

العثور على مقبرتين جماعيتين لضحايا «داعش» في الأنبار

أعلن مسؤولون عراقيون أن جنودًا عثروا على مقبرتين جماعيتين تضمان رفات أشخاص أعدمهم تنظيم داعش في بلدة الرطبة التابعة لمحافظة الأنبار.
وقال ضابط برتبة نقيب في الفرقة الأولى في الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الجيش العراقي عثر في الرطبة على مقبرتين تضمان رفات عناصر من قوات الأمن ومدنيين». وأضاف أن المؤشرات الأولية تؤكد أن الضحايا أعدمهم التنظيم المتطرف عندما سيطر على الرطبة في عام 2014.
وتبعد الرطبة نحو 400 كيلومتر إلى الغرب من بغداد في محافظة الأنبار على الطريق الرئيسي الذي يربط بغداد والحدود الأردنية. وأكد رئيس المجلس البلدي عماد مشعل العثور على إحدى المقبرتين في منطقة في حي وسط البلدة يستخدم مكبًا للنفايات الطبية، بينما عُثر على المقبرة الأخرى على المشارف الجنوبية للرطبة. وقال إن «الجثث التي شاهدناها عليها آثار عيارات نارية، ولا نعلم بالضبط عدد الجثث، لأننا نترك هذا العمل لفريق الفحص الجنائي، ولكننا نتوقع أن يكون عددها 25 جثة».
والرطبة بلدة معزولة في صحراء الأنبار، المحافظة الغربية المترامية الأطراف التي تعتبر معقلاً للسنة والمحاذية للسعودية والأردن وسوريا. وهاجم «داعش» البلدة مرات عدة منذ استعادت قوات الأمن السيطرة عليها. وعثر على عشرات المقابر الجماعية في مناطق مختلفة من العراق وقعت تحت سيطرة التنظيم في عام 2014 واستعادتها قوات الأمن.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».