سيدة أميركا الأولى ترفع قضية جديدة على «ديلي ميل» البريطانية

رفعت ميلانيا ترمب، سيدة أميركا الأولى، قضية أخرى، الاثنين الماضي، على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. هذه المرة في نيويورك، بعد أن رفضت محكمة في بلتيمور (ولاية ماريلاند) النظر في قضية مماثلة. وفي القضيتين، اتهمت ميلانيا الصحيفة بأنها نشرت، العام الماضي، أن السيدة الأولى كانت تتكسب من «الدعارة»، عندما هاجرت إلى الولايات المتحدة، وحاولت أن تنجح كعارضة أزياء، قبل أن تقابل ترمب. لكن لأن محكمة بلتيمور رفضت النظر في القضية، بحجة أن «خبرًا كاذبًا» لا يكفي، ركزت قضية محكمة نيويورك على أن ميلانيا تضررت ماديًا جراء انهيار مشروع تأسيس شركة ملابس نسائية، وإكسسوارات، وأحذية، وجواهر، ومستحضرات تجميل، لكن مع صعود نجم زوجها لم تعد ميلانيا تتحدث علنًا عنه.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، إنها سألت البيت الأبيض عن هذه القضية الجديدة في نيويورك، وإن متحدثًا صحافيًا باسم البيت الأبيض رفض التعليق.