مقتل «مستشار» إيراني غرب الموصل

التحالف الوطني: استقلال كردستان خيار وارد

عنصرا أمن عراقيان يعاينان صواريخ تركها تنظيم داعش وراءه في شرق الموصل (رويترز)
عنصرا أمن عراقيان يعاينان صواريخ تركها تنظيم داعش وراءه في شرق الموصل (رويترز)
TT

مقتل «مستشار» إيراني غرب الموصل

عنصرا أمن عراقيان يعاينان صواريخ تركها تنظيم داعش وراءه في شرق الموصل (رويترز)
عنصرا أمن عراقيان يعاينان صواريخ تركها تنظيم داعش وراءه في شرق الموصل (رويترز)

أكد الحرس الثوري الإيراني، أمس، مقتل أحد قادته خير الله أحمدي فر، التابع إلى لواء «النبي الأكرم» خلال معارك مع تنظيم داعش قرب تلعفر غربي الموصل، حيث كان يعمل «مستشارًا» لقوات الحشد الشعبي. ونقلت وكالة «إيسنا» عن مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري بمحافظة كرمانشاه، العقيد فردين قهرماني، قوله إن أحمدي قتل خلال مهمة عسكرية في الموصل، مشيرًا إلى أن جثته ستنقل إلى إيران في الأيام المقبلة. ولم يكشف المسؤول رتبة القتيل.
على صعيد آخر، كشف حميد معلة، المتحدث الرسمي باسم المجلس العراقي الإسلامي الأعلى، أمس، عن تطابق في الرؤى خلال الاجتماعات التي عقدت أول من أمس بين وفد التحالف الوطني العراقي برئاسة رئيس المجلس عمار الحكيم، ومسؤولي إقليم كردستان.
ووصف معلة في حديث لشبكة «رووداو» الإعلامية، زيارة الحكيم للإقليم بأنها «مهمة جدًا، ونحن نقف على حافات النصر على تنظيم داعش}. وتابع أن موضوع استقلال كردستان «طرح ضمن المفردات التي تحقق طموحات أبناء كردستان»، مضيفا أنه «في حال عدم التوصل إلى حلول مرضية، فإن استقلال إقليم كردستان سيكون أحد الطرق التي يمكن أن نلجأ إليها».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.